قرأت لك.. "الخطاب الدينى المعاصر" هل نحتاج أفكارًا من خارج الصندوق؟

الخميس، 22 أكتوبر 2020 07:00 ص
قرأت لك.. "الخطاب الدينى المعاصر" هل نحتاج أفكارًا من خارج الصندوق؟ الخطاب الدينى المعاصر
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقرأ معًا موسوعة "الخطاب الدينى المعاصر" تأليف الدكتور  فتحى العفيفى، أستاذ ورئيس قسم التاريخ بكلية الدراسات الآسيوية العليا بجامعة الزقازيق، وتذهب الموسوعة المكونة من 7 مجلدات إلى أن موضوع الخطاب الدينى المعاصر من الموضوعات القديمة المتجددة، قدر تعلق الإنسان بالإله الواحد الأحد، ورغبته الملحة فى أن يحوز سعادة الدنيا ونعيم الآخرة، بما يقدمه من أعمال ذات صلة مؤكدة بالعبادة الحقة الخالية من الشطط والخطأ والانحراف عن جادة الصواب، هذا على صعيد جوهر وفلسفة الخطاب..
 
ومن حيث المنهج فإن المتغيرات والتحديات التى تطرأ على واقع المسلمين، وما يحدثه البعض من مغالطات عنيفة تتسبب فى "الدم والهدم"، وينسبونها زوراً وبهتاناً إلى بنية الخطاب وجوهر الدين، هو ما يجعل من إعادة الكتابة ومعاودة التفكير فى تنقيح هذا الخطاب  أمراً ضرورياً ولازماً حقاً وواجبًا حتميًا.
 
الخطاب
 
وينتمى هذا المشروع إلى المشاريع العربية الفلسفية التى حاولت تشريح العقل الإسلامى بهدف إحداث نهضة على صعيد العقلانية والتنوير، ومن ثم تعد هذه الموسوعة من المشروعات الكبرى لمفكرين عرب قد سبروا أغوار مثل هذه الإشكالية الكبرى أمثال: (محمد أركون- محمد عابد الجابري- عبدالله العروى- عبدالإله بلقزيز- الطيب تيزيني- نصر حامد أبو زيد).
الظلام
 
وتناقش المجلدات موضوعات الخطاب الدينى المعاصر وفق الأنساق المعرفية التالية:
أسس التعايش والحوار والتسليم بحق الاختلاف، الاعتراف والإقرار بالتيارات والآراء والاتفاق الجمعى العام، الاستيعاب الكامل لكافة الكتابات السابقة حول "الخطاب الدينى المعاصر"، تمتد حقب الكتابات التقليدية الكلاسيكية لتشمل: (التراث الذى كتب حول عصر النبوة - والتراث الذى كتب حول الخلفاء الراشدين - والتراث الذى كتب حول الأئمة والمذاهب المعتبرة والمتفق عليها.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة