لا يكف حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان عن مواصلة القمع والاستبداد بحق الأتراك، وكان آخر هذه المواقف عندما طالب حزب «العدالة والتنمية أردوغان، بسحب الثقة من نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى عن الكتلة الحزبية، أوزجور أوزال، بعد 18 شهرًا من وصفه للرئيس التركى بالبطة العرجاء.
وفي 3 أبريل 2019، وأثناء انتخابات إسطنبول، التي اكتسحها مرشح حزب الشعب الجمهورى، أكرم إمام أوغلو، قال أوزال، وفقًا لموقع «تى 24»: «إذا كانت هناك بطة عرجاء في تركيا، فهى رجب طيب أردوغان، على الرغم من توليه منصب الرئاسة، إلا أن الأغلبية الآن ليست له.
وبعد مطالبة الحزب الحاكم اليوم، بسحب الثقة من نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى عن الكتلة الحزبية، طالب أوزال بالتحقيق كذلك مع أردوغان لسبه رؤساء البلديات التركية، إعمالًا لمبدأ المعاملة بالمثل.
وكان أوزال قد هاجم، الخميس الماضي، تصريحات الرئيس التركى، التي استهدف فيها اتحاد الأطباء الأتراك، ووصفهم فيها بالإرهابيين.
وعلى جانب آخر، كشفت أحزاب المعارضة التركية النقاب عن تغيب أكثر من 27 نائبًا عن حزب العدالة والتنمية، الحزب الحاكم، عن حضور جلسات البرلمان التركى، منذ 27 شهرًا.
ولم يحضر النواب الـ27 التابعون لحزب أردوغان، إلا لأداء اليمين الدستورية، بعد انتخابهم، على الرغم من تقاضى كل واحد منهم راتبه، الذى يبلغ 500 ألف ليرة منذ بدء المدة التشريعية للبرلمان، وفقًا لصحيفة «بيرجون».
وأوضحت حزب الشعب الجمهورى المعارض أن النواب المتغيبون عن مهام البرلمان التركي، معظمهم تولى مناصب سيادية فى حكومة أردوغان، ومديرو مقرات حزب العدالة والتنمية، منهم يالتشين أكدوغان، كبير مستشارى الرئيس التركي، المنتمى لحزب العدالة والتنمية، وعلى الرغم من ارتفاع رواتب النواب، إلا أن الـ27 نائبًا لم يصوتوا حتى على القوانين المقترحة أمام البرلمان.
وكانت رواتب النواب فى بداية عمل البرلمان 20 ألف ليرة، ثم ارتفعت إلى 25 ألف ليرة، حتى وصلت إلى أكثر من 500 ألف ليرة لكل نائب خلال 27 شهرًا، ما يعنى أن كلًا منهم يتقاضى أكثر من 18 ألف ليرة شهريًا.
فيما كشفت وسائل إعلام تركية ، أن محامى الداعية الراقص وزعيم منظمة الجريمة المنظمة عدنان أوكطار، تم اختياره عضو المجلس الاستشارى الرئاسى التابع للرئيس رجب طيب أردوغان.
وذكر موقع "تركيا الآن" أنه سبق أن ألقت الشرطة التركية القبض على الكاتب و«الداعية» المزعوم عدنان أوكطار المعروف بـ«هارون يحيى» بسبب اتهامات منها تشكيل عصابة إجرامية والاحتيال وانتهاكات بحق أطفال.
وكان عدنان قد قدم برنامجًا أطلق عليه اسم «عدنان أوكطار وقططه البشرية» لمناقشة العديد من القضايا بما فيها الدينية، وقد أثارت ملابس وسلوك هذه النساء، اللواتى أطلق عليهن مقدم البرنامج اسم «القطط» أثناء بثه نقاشًا عاصفًا فى تركيا.
واخترع عدنان طريقة مختلفة لشرح تعاليم الإسلام، فالرجل الذى عرف بأنه أغرب داعية إسلامي، يدعو للتسامح برفقة راقصات وفنانات إغراء مرتديات ملابس مثيرة وأمامهن زجاجات الخمر، رغم أن هذه الممارسات يحرمها علماء المسلمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة