أكرم القصاص - علا الشافعي

فيس بوك يقاضى موقعين يروجان للايكات ومتابعين وهميين على انستجرام

الأربعاء، 21 أكتوبر 2020 06:00 م
فيس بوك يقاضى موقعين يروجان للايكات ومتابعين وهميين على انستجرام فيس بوك
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لسنوات حتى الآن، كانت هناك تلك الشركات أو حسابات انستجرام التي تعد بتضخيم عدد اللايكات والمتابعين للمستخدمين، حيث وقع بعض المستخدمين فى "الفخ" وانتهى بهم الأمر بمشاركة بيانات شخصية مع حسابات غير معروفة، وللقضاء على مثل هذه الشركات، رفع فيس بوك دعوى قضائية ضد موقعين على شبكة الإنترنت هما Boostgram.com و Instant-fans.com.

وبحسب موقع TOI الهندى، قالت جيسيكا روميرو، مديرة تنفيذ إجراءات التقاضي بفيس بوك، في منشور بالمدونة: "لقد رفعنا دعاوى قضائية منفصلة في محكمة فيدرالية ضد أربعة أفراد يقدمون خدمات تهدف إلى تضخيم الإعجابات ومتابعي حسابات انستجرام بشكل مصطنع، وهي ممارسة تُعرف باسم المشاركة المزيفة. "

وأوضحت " روميرو" أن Boostgram استخدم شبكة من الروبوتات لتسليم الإعجابات ومتابعى حسابات انستجرام على موقع الويب الخاص بهم، وادعى Boostgram أنه يوفر للمستخدمون طريقة لزيادة الظهور على انستجرام، وأوضحت روميرو إن Boostgram استفاد من خدماتهم.

وبالمثل، استخدم موقع Instant-fans.com أيضًا شبكة من برامج الروبوت لتقديم تفاعل وهمي مع حسابات انستجرام لعملائهم، كما قدم موقع Instant-fans.com خدمات مشاركة وهمية لـ فيس بوك وTwitter وTikTok وYouTube وLinkedIn وPinterest وخدمات الويب الأخرى.

وقالت روميرو: "إنهم يقدمون خدمات مشاركة وهمية لكل من العملاء الأفراد، بالإضافة إلى خدمات المشاركة الوهمية الأخرى المعروفة باسم" البائعين التجاريين "للمشاركة الوهمية"، فيما أرسل فيس بوك رسائل وقف وكف إلى المدعى عليهم لإخطار الكيانين بأن أنشطتهما تنتهك شروط الاستخدام والسياسات وإرشادات المجتمع الخاصة بـ انستجرام.

وأضافت روميرو: "نحن الآن بصدد رفع دعوى للحصول على أمر قضائي دائم ضد المتهمين، الذين استمروا في انتهاك شروطنا".

وأوضحت روميرو في منشور المدونة: "تُظهر الإجراءات القانونية اليوم التزامنا المستمر بحماية المستخدمين، وفرض سياساتنا ومحاسبة الأشخاص على إساءة استخدام خدماتنا".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة