مشروعات قومية عملاقة تجرى على أرض محافظة المنيا، لم تشهدها المحافظة منذ عقود طويلة، تنوعت بين مشروعات سياحية والصرف الصحى والطرق والكبارى والتعليم والصحة، والتى ساهمت فى إحداث نهضة حقيقية وتوفير مئات من فرص العمل للشباب، من بين تلك المشروعات، مشروع محور سمالوط الحر على النيل، والذي قارب على الإنتهاء بتكلفة تزيد عن 1.8 مليار جنيه، وطـوله 24 كم وعرضه 21 مترًا، بعدد حارتين مـــروريتين بعرض 7.5 متر لكـل إتجـاه .
ويضم مشروع محور سمالوط 43 عملًا صناعيًا، منها 30 كوبري على النيل، أهمها كوبري على الطريق الصحراوي الشرقي، وكوبري أعلى نهر النيل، وكوبري على ترعة الإبراهيمية وسكة حديد القاهرة - أسوان والطريق الزراعي الغربي، وكوبري على الطريق الصحراوي الغربي، و17 نفقًا لتفادي التقـاطعـات مع الطـرق الفرعيـة والـتـرع والمصـارف.
وسوف يساهم محور سمالوط في ربط الطريق الصحراوي الشرقي بطريق "القاهرة- أسيوط" الصحراوي الغربي، عابرا نهر النيل والطريق الزراعي الغربي " القاهرة – أسوان " شمال مدينة سمالوط ،كما يساهم في ربط الطرق الرئيسية شرق وغرب النيل، ويوفر الوقت واستهلاك الوقود وتكلفة النقل، فضلا عن توفير فرص العمل لأبناء محافظة المنيا.
يقول اللواء أسامة القاضى، محافظ المنيا، إن محور سمالوط يعد أحد أهم المشروعات القومية بمحافظة المنيا، وغيره من المحاور العرضية التي تنفذها الدولة للربط بين شرقي النيل وغربه، في إحداث التنمية بصعيد مصر، فضلا عن التخفيف عن المواطنين، وتوفير فرص العمل.
المتحف الأتونى واحد من المشروعات القومية العملاقة التى تشهدها أرض محافظة المنيا، ويتكون يتكون متحف أخناتون من 14 قاعة للعرض المتحفى، وقد يصل عدد القطع الأثرية المقرر عرضها عند إفتتاحه إلى 10 آلاف قطعة أثرية.
وستضم القاعة الرئيسية تاريخ مدينة المنيا عبر العصور المختلفة، أما باقى القاعات فتحتوى على قطع أثرية تسرد تاريخ وفن الفترة الآتونية، إضافة إلى مسرح وسينما وقاعة مؤتمرات تسع حوالى 800 فرد ومكتبة أثرية ومنطقة بازارات بها 19 بازارا، و5 بحيرات صناعية تطل على النيل، وعددا من الكافيتريات، إضافة إلى مبنى إداري به مركز لتدريب العاملين وآخر لإحياء الصناعات والحرف التراثية.
ويقول الدكتور أحمد حميدة، مدير المتحف، أن متحف "أخناتون"، يعد منارة ثقافية وسياحية بالمحافظة، وهناك متابعة مستمرة للوقوف على ما يتم إنجازه بالمتحف.
ومن ناحيته قال اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، إن الإنتهاء من المتحف الآتوني من شأنه أن يعيد وضع المنيا على خريطة السياحة العالمية، وسوف يساهم بشكل كبير في رفع الوعي الثقافي والأثري لدى المجتمع المنياوي، كما سيساهم المتحف في تنشيط حركة السياحة الداخلية والخارجية الوافدة إلى المحافظة، وكذلك الحركة الثقافية من خلال خدمة المجتمع المحيط بالمتحف.
ومن ناحيته قال المهندس نيازى مصطفى، مدير وحدة تطوير العشوائيات بالمنيا، إن المحافظة عملت بشكل كبير على القضاء على العشوائيات بعد عمل حصر لها، وذلك لتوفير حياة كريمة لأبناء المحافظة الذين يقطنون تلك المناطق، موضحا أنه تم الإنتهاء من عشش محفوظ والتى تم تغيير إسمها الى روضة محفوظ، ثم بدأنا العمل فى مدينة العمال، وهى عبارة عن 10 عمارات سكنية بمجموع 218 وحدة سكنية، بمنطقة أبوهلال، وذلك المشروع ياتى ضمن مشروع تطوير المناطق العشوائية غير الآمنه، وأن منطقة التطوير تقع على مساحة 4.4 فدان وتحتوى على 18 مبنى عباره عن 10 عمارات.
فيما قال المهندس مجدى إسحاق، أحد القائمين على تنفيذ المشروع إن الشركة تسلمت الموقع منذ 7 شهور بخطة زمنية محددة تنتهى فى نهاية الشهر الجارى، وبالفعل واصل العمل الليل بالنهار والتى بدأت بهدم العشش ونقل المخلفات حتى وصلنا الان إلى مرحلة توصيل المرافق للوحدات السكنية، وأنه بشكل كامل تم الإنتهاء من 6 عمارات سكنية كاملة التشطيب، والوحدة السكنية عبارة عن 60 متر، عبارة عن حجرتين وصاله تم تشطيبهم على أحدث طراز وتوصيل كافة المرافق لها وجارى توصيل المياه وتركيب أعمدة الكهرباء فى الشوارع .
يذكر أن محافظة المنيا أعدت حصرا للمناطق غير الأمنه والعشوائية، ومن بينها عشش محفوظ ومدينة العمال، وقد إنتهت المحافظة نهائبا من عشش محفوظ وتسليمها للمواطنين، وتم العمل بمدبنة العمال وأصبحت فى مرحلة التشطيبات النهائية.
وكان اللواء أسامة القاضى قد شدد على الإنتهاء من كافة المشروعات قيد التنفيذ وتسليمها، مؤكدا أن الجهات التنفيذية بالمحافظة أنهت كافة الإجراءات الخاصة بخطة تطوير المناطق غير المخططة وعددهم 10 مناطق تضم ميخائيل توما، كامل عوض، دماريس، الاخصاص، عزبة شاهين، طه السبع، كفر المنصورة، عزبة الإخصاص، ماقوسة، صادق قلينى، حيث سيتم تطويرها بتكلفة تقدر بحوالي 120 مليون جنيه، مقدمة من صندوق تطوير المناطق العشوائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة