أكثر 5 مدن تستمتع فيها بالسير على الأقدام .. مدينة صينية فى المقدمة

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020 07:00 ص
أكثر 5 مدن تستمتع فيها بالسير على الأقدام  ..  مدينة صينية فى المقدمة السير فى شوارع هونج كونج
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وسط التطور السريع لوسائل التكنولوجيا الحديثة في كل دول العالم والتطور المستمر لوسائل النقل التي تتغير بشكل مستمر، بدأ سكان العالم يفضلون العودة إلى الطبيعة والبحث عن المدن الكبرى التي يتمتعون فيها بالسير على الأقدام بعيدا عن السيارات ووسائل النقل الحديثة، وكشفت دراسة حديثة عن أكثر 5 مدن في العالم تشعر فيها بأريحية للسير على الأقدام.

وأجرى معهد سياسات النقل والتنمية غيرالربحي في نيويورك، بحث على ما يقرب من 1000 مدينة، وكان أكثر 5 مدن العالم يمكن السير فيها سيرا على الأقدام وبأريحية هي بالترتيب: مدينة هونج كونغ الصينية، والعاصمة الروسية موسكو، والعاصمة الفرنسية باريس، وبوجوتا في كولومبيا، بينما جاءت العاصمة البريطانية لندن في المركز الأخير.

السير فى شوارع هونج كونج
السير فى شوارع هونج كونج

واختارت الدراسة تلك المدن تحديدا بناء على مقاييس مثل كثافة التجمعات الحضرية، وقرب السكان من الأماكن المفتوحة الخالية من السيارات، وإمكانية وصولهم إلى الخدمات، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم.

السير فى شوارع موسكو
السير فى شوارع موسكو

 

وتصدرت هونج كونج في الدراسة قائمة المدن التي يعيش فيها الناس على بعد 100 متر من الأماكن الخالية من السيارات، مثل الحدائق ومناطق المشاة، بينما احتلت موسكو المرتبة الثانية في هذه القائمة، وحظيت بتقدير كبير لمحيطها الطبيعي الجميل، وجاءت باريس في المركز الثالث بالقائمة، والتي تشهد على زيادة في استخدام الدراجات، إذ تحول العديد من سكانها نحو ركوب الدراجات لممارسة الرياضة والتنقل في نفس الوقت.

صورة لباريس
صورة لباريس

 

واحتلت العاصمة الكولومبية بوجوتا المرتبة الرابعة في هذه القائمة، وهي المدينة الوحيدة التي ظهرت في المراكز الخمسة الأولى من القائمة في جميع الفئات الثلاثة، وهي: القرب من الأماكن الخالية من السيارات، والقرب من الرعاية الصحية والتعليم والمدن الكبرى من خلال صغر حجم كتل المدينة.

وجاءت لندن في ذيل القائمة باعتلاء المركز الخامس والأخير بالقائمة، لأنها واحدة من عدد قليل جدا من المدن الكبرى حول العالم التي توفر مساحة أكبر للمشاة بدلا من المركبات، كما أنها جاءت في المرتبة الثالثة في قائمة المدن الكبرى بقربها من الرعاية الصحية والتعليم.

ووفق سبوتنيك، أكد الدكتور تايلور رايش، وهو المؤلف الرئيسي لدراسة معهد سياسات النقل والتنمية أن المدن التي يمكن السير فيها لا تصبح هكذا عن طريق الصدفة، ولكن بإجراء المزيد من التغييرات، مثل التخطيط للتطورات الكثيفة ذات النطاق البشري والمتعددة الاستخدامات، إلى تجهيز الشوارع بالمقاعد والأرصفة الواسعة، والمظلات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة