المصريون يردون على دعوات الخونة والمأجورين بمظاهرات حب تجتاح الشوارع والميادين.. كشفوا زيف ادعاءات الإخوان ومناصريهم وأصابوا الأشرار بخيبة الأمل وأرسلوا لهم رسالة: لا مكان لكم بيننا ولا سلطان لكم علينا

الجمعة، 02 أكتوبر 2020 10:20 م
المصريون يردون على دعوات الخونة والمأجورين بمظاهرات حب تجتاح الشوارع والميادين.. كشفوا زيف ادعاءات الإخوان ومناصريهم وأصابوا الأشرار بخيبة الأمل وأرسلوا لهم رسالة: لا مكان لكم بيننا ولا سلطان لكم علينا المصريون لقنوا الإخوان الدرس الأخير
قراءة وتحليل: عبده زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مظاهرة حب اجتاحت مصر اليوم الجمعة من أقصى الجنوب حيث أسوان والأقصر مرور بمحافظات الصعيد قنا وسوهاج وأسيوط والقاهرة والجيزة وانتهاء بدمياط والإسكندرية وكانت المفاجأة في شمال سيناء حيث لعبت المرأة فيها دور البطولة في حب وعشق الوطن.

وسقط رهان أعداء الوطن من الجماعات الإرهابية وأتباعها وذيولها في الداخل والخارج، رهان تمحور حول محافظات أوهموا الناس أنها مشتعلة غضبا مثل الأقصر ودمياط وروجوا إلى انها ستشهد مزيد من الكراهية للوطن فيما اسموه جمعة الغضب الثانية.

ورد المصريون على دعوات الخونة والمأجورين ردا عمليا تمثل في مظاهرات حب اجتاحت الشوارع وأشهر الميادين في المحافظات مرددين العديد من الشعارات التي تؤكد حبهم للوطن ودعمهم لقادته ورفضهم لكل الأبواق الدعائية التي تحاول بث سمومها ليل نهار.

وجاءت مظاهرة الحب كاشفة لحجم وضآلة تأثير أعداء الوطن وتأكيدا على اكتشاف زيفهم ومؤامراتهم الرامية لتدمير مقدرات بلادهم وانجازاتها التي تحققت في فترة زمنية بسيطة.

وأصابت خيبة الأمل والحسرة أبواق الشر في الشاشات المأجورة الممولة من قطر وتركيا وعناصر الكتائب الإلكترونية التي تستخدم ملايين الحسابات المزيفة في مختلف وسائل التواصل الاجتماعى.

وتباينت ردود الفعل الإخوانية على مظاهرات الحب المصرية بين الإنكار تارة والبحث بميكروسكوب عن مظاهرات قليلة العدد فشلوا حتى في تحريكها لالتقاط الصور والفيديوهات وبين توبيخ المصريين على عدم استجابتهم لدعواتهم الخبيثة.

يا لقذارتهم يلومون على من يحافظ على وطنه ويسعى على حمايته ويساهم في تنميته من منطلق أنه لا يملك وطنا سواه، لكنه الفجر والحق الدفين الذى لن تنطفئ ناره إلا بانهيار مصر وهو حلم بعيد المنال لن يتحقق أبدا بفضل الله وأبناء هذا الوطن الذى يعشون ترابه ولديهم الاستعداد الكامل للتضحية من أجل بقاء علمه عاليا مرفرفا.

ونسى أعداء الوطن أن المصريين بطبيعتهم من أكثر الشعوب حبا لبلادهم حتى إذا اقترب أحدهم من الموت وهو في أفضل العواصم قرر العودة ليدفن في ترابها، ولذا نزلوا اليوم مهرولين لدعم بلادهم والتصدى للأغراض الخبيثة الشيطانية التي يسعى لتحقيقها الناقمون على الوطن.

 

ونسى هؤلاء الأشرار أن المصريين فقدوا الثقة تماما في الإخوان وكافة القوى الإرهابية، بل باتوا يعرفون ان الحق عكس ما ينطقون فإذا دعت هذه الأبواق للعنف والتخريب بدعوى أنه في صالح مصر فعل المصريون عكسه، ذلك أن الثقة انعدمت في كل القوى التي تتشدق بالدفاع عن المصريين وترفع لا تؤمن بها لا فكرا ولا تطبيقا.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة