دورات تفاعلية لزوار المتحف الكبير لتعريفهم بالحضارة الفرعونية

السبت، 17 أكتوبر 2020 02:00 ص
دورات تفاعلية لزوار المتحف الكبير لتعريفهم بالحضارة الفرعونية المتحف المصرى الكبير
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل تعلم أن المتحف المصرى الكبير بعد افتتاحه سيحتوى على قطاع تعليمى، ولكن ما هو هدف إيجاد هذا القطاع داخل أكبر متاحف العالم؟ وما الدور الذى سيلعبه بعد افتتاح المتاحف؟
 
القطاع التعليمي بالمتحف المصري الكبير يهدف لنشر المعرفة بالتاريخ والثقافة والتراث والفن والتصميم المصري القديم، وذلك من خلال استخدام المجموعات المتحفية المتفردة، والعرض المتحفي المميز، وجميع الوسائل التكنولوجية المتاحة بالمتحف؛ من أجل النهوض بالمعرفة العالمية بالحضارة المصرية القديمة.
 
وسيقدم القطاع للزوار مجموعة متنوعة من الفعاليات والبرامج والدورات والأنشطة، التى ستقدم بأسلوب تفاعلى جاذب للزوار من كافة الأعمار والتخصصات والجنسيات والقدرات البدنية والذهنية، على يد معلمين متحفيين متميزين، وخبراء وأساتذة متخصصين فى الحضارة المصرية القديمة. 
 
وقالت الصفحة الرسمية للمتحف المصرى الكبير بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: "عمليات جراحية دقيقة، نظريات فلكية مركبة، إبداع رياضى وهندسى ومعمارى متفرد، كنوز ذهبية أبدعتها أنامل فنانين من طراز نادر، نظام سياسي مُحْكم، وهرم اجتماعى منظم، وقوانين للثواب والعقاب يحكمها عدل (ماعت) المطلق، معتقد يُرْسي دعائم الحق والخير والجمال.. كل هذه الحقائق عن الحضارة المصرية هي بديهات ترسخت في عقول ووجدان الإنسانية منذ القدم".
 
وأضافت الصفحة: "ولكن.. كيف وصل المصري القديم إلى ما وصل إليه من كمال في اكتشاف هذه الحقائق؟ وكيف طوع الطبيعة وارتقى بإنسانيته في عصر كان البقاء فيه للأقوى، وشريعة الغاب هي السائدة؟.. ومن أجل الإجابة على تلك الأسئلة ولإيمان المتحف المصري الكبير بضرورة إتاحة تلك المعلومات، وبحق البشرية جمعاء في الاستفادة من إبداعات المصري القديم وتفوقه العلمي، تم إنشاء القطاع التعليمي بالمتحف المصري الكبير، والذي أنشئ ليصبح مركزًا عالميًّا رئيسًا لتدريس القضايا الأساسية المرتبطة بالحضارة المصرية القديمة، والتي أدت إلى ازدهار وتميز وتفرد تلك الحضارة من بين الحضارات الإنسانية على مر العصور".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة