كيف علم أهل فتاة المعادى بوفاتها.. تفاصيل صادمة يرويها مدربها لتلفزيون اليوم السابع.. ويؤكد مش مخطوبة ومتعرضتش للتحرش.. ضبط المتهمين ساهم في تقليل الألم.. ويوضح: كانت ملتزمة وعمرها ما زعلت حد

الجمعة، 16 أكتوبر 2020 09:22 م
كيف علم أهل فتاة المعادى بوفاتها.. تفاصيل صادمة يرويها مدربها لتلفزيون اليوم السابع.. ويؤكد مش مخطوبة ومتعرضتش للتحرش.. ضبط المتهمين ساهم في تقليل الألم.. ويوضح: كانت ملتزمة وعمرها ما زعلت حد التغطية الرئيسية لتلفزيون اليوم السابع
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلط "تلفزيون اليوم السابع" خلال الفقرة الرئيسية التي قدمتها الزميلة شروق وجدى، الضوء على قضية "مريم"  "فتاة المعادى" التي لقت مصرعها بعد تعرضها لحادث سرقة بمنطقة المعادى.

 

وقال كابتن عمرو كامل زميل دراسة وصديق ومدرب لفتاة المعادى "مريم"، إن مريم عمرها 22 سنة، وكانت قوية البنيان بسبب التدريبات الشاقة التي استمرت عليها، ولم تكن مخطوبة من الأساس وما يقال غير ذلك عاري تماماً من الصحة فهى لم تكون مخطوبة، ولم يحدد موعد زفافها  كما تردد.

22
 

وأكد كابتن عمرو "لـتلفزيون اليوم السابع"، أن مريم كبرت معه ودايما كانت بتدور إزاي تطور نفسها في التدريبات بشكل ملحوظ للجميع، وتخرجت من الجامعة السنة الماضية، موضحاً أنها لم تتعرض للتحرش كما أشيع عبر وسائل التواصل الاجتماعى، أو أنها تعرضت للضرب "بالسكين"،  لكنها كانت حادث سرقة تعرضت له بجذب حقيبتها مما أدى لاصطدامها ببعض الحواجز.

444
 

واستكمل كابتن عمرو:"كانت دائما تركز في التمرين ومن أمهر الناس، موضحا: آخر لقاء جمعني معها كان منذ أسبوع لما أنشأت مركز"جيم" جديد حيث زارتنى مع أصحابها وأصحابى بتوع المدرسة، واتكلمنا قبل وفاتها بيومين علي فيس بوك وكانت بتحكيلي عن فرحتها بشغلها الجديد في البنك وأنها بتحاول تنجح وتثبت نفسها زي ما تعودت.

55
 

وأشار كابتن عمرو، إلى أن مريم كانت تتحدث مع إحدى صديقتها عبر الهاتف أثناء الحادث، وفجأة سمعت صديقتها صوت صريخها، فحاولت الاتصال بها أكثر من مرة دون رد، فقام أحد أعضاء فريق التدريب بمعاودة الاتصال بمريم، فرد أحد المتواجدين وأخبره أنه عثر على الهاتف بشارع 9 في المعادى، فعلى الفور ذهب صديقنا إلى المنطقة ليفاجىء بالصدمة ووقائع الحادث، مما أدى لإصابته بصدمة كبيرة لم يتحدث لأحد بسببها منذ وقوع الحادث الأليم.

66
 

وأضاف، أن سرعة ضبط المتهمين ساهم في تخفيف الألم على أهل وأصدقاء مريم، بالرغم أنها لن تعوض أبداً، موضحاً أن مريم كانت تحب شقيقها الأصغر ودائما ما تصحبه للنادى، مستطرداً:" كانت دايما بتجيب أخوها معاها وتقول مش عايزة يعقد لوحده، خليه يخرج ويتفسح".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة