جنازة مهيبة لفتاة المعادى من مسجد السيدة نفسية.. الأسرة تشيع جثمان الضحية لمثواه الأخير بمدافن الأسرة بالشرقية.. وأصدقاء مريم: كانت بشوشة تنشر الحب والمودة.. ولا تستحق ما حدث لها فى الواقعة المؤلمة

الخميس، 15 أكتوبر 2020 02:49 م
جنازة مهيبة لفتاة المعادى من مسجد السيدة نفسية.. الأسرة تشيع جثمان الضحية لمثواه الأخير بمدافن الأسرة بالشرقية.. وأصدقاء مريم: كانت بشوشة تنشر الحب والمودة.. ولا تستحق ما حدث لها فى الواقعة المؤلمة فتاة المعادى
كتب – سليم على – كريم صبحى - أحمد عبد الهادى - أمانى الأخرس تصوير كريم عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
في جنازة مهيبة، شيعت ظهر اليوم الخميس، أسرة الفتاة المجني عليها في جنازة مهيبة من مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة إلى مثواها الأخير حيث تم دفنها بمقابر الأسرة في بلبيس بالشرقية حيث مسقط رأسها، ووصل جثمان فتاة المعادى التى تم قتلها على يد متهمين يستقلان سيارة ميكروباص بالمعادى إلى مسجد السيدة نفيسة، وسط تجمع كبير من أقاربها وأصدقائها، لأداء صلاة الجنازة عليها، وأكد أصدقاء الضحية انها كانت بشوشة في العمل وفى حياتها ودائما ما تنشر بينهم الحب والمودة ولا تستحق ما حدث لها.
 
وانفردت "اليوم السابع" بالفيديوهات والصور التى خصتنا بها مصادر أمنية، كشفت تفاصيل تحديد رجال مباحث القاهرة، هوية المتهمين  المتورطين فى واقعة سحل وقتل فتاة المعادى، وسرقة حقيبتها، وهو ما كشفت عنه كاميرات المراقبة محل الواقعة.
 
وقال الدكتور محمد على والد مريم محمد المجني عليها، أنه يقدم الشكر للجهات الأمنية وجهات التحقيق، لسرعة استجابتهم للواقعة وضبط المتهمين فى القضية، كما وجه الشكر لليوم السابع لاهتمامها بالقضية منذ بدايتها قائلا: "أشكر اليوم السابع على الاهتمام والدقة في نشر الأخبار، مما ساعد ذلك جهات التحقيق فى العثور على المتهمين في وقت قياسي".
 
من جانبه كشف أحمد حمدى مدير مجمع استهلاكى بمحيط مكان واقعة سحل وقتل الفتاة، والشاهد الوحيد فى الواقعة، تفاصيل تحقيقات النيابة العامة بجنوب القاهرة معه، والتى استغرقت قرابة الـ8 ساعات بهدف تحديد هوية المتهمين مرتكبى الواقعة وضبطهم وتسليمهم للعادلة. 
 
وأضاف حمدى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه شاهد التفاصيل الكاملة للواقعة لافتا إلى أن المجمع المسئول عن إدارته يقع أمام شارع الحدائق المتقاطع مع شارع 87 تقاطع شارع 9 ثكنات المعادى، مشيرا إلى أن المجنى عليها كانت تسير فى شارع الحدائق فى طريقها لشارع 87، وشاهد ميكروباص يستقله 3 متهمين، ولاحظ سائق الميكروباص يقترب بجوار الفتاة التى كانت تحمل شنطة يدها وخطف المتهم الثالث - يجلس خلف السائق - الشنطة من يد المجنى عليها. 
 
واستكمل حمدى تصريحاته لـ"اليوم السابع" أنه ذكر أمام جهات التحقيق أن "المجنى عليها تمسكت بشنطتها فى محاولة منها لمنعه من خطفها، لكن المتهم لم يستجب لمحاولتها وتمسك بالشنطة الأمر الذى أسفر عنه سحل الفتاة المجنى عليها 11 مترا من شارع الحدائق حتى شارع 87 وسقطت أمام الكشك الكائن أمامى". 
 
وأضاف حمدى أن المجنى عليها أثناء تمسكها بالشنطة وسحلها اصطدمت رأسها بسيارة هيونداى حمراء كانت متوقفة بجانب طريق شارع الحدائق، لافتا إلى أن الاصطدام تسبب فى نزيف حاد من أذن المجنى عليها ما أدى إلى وفاتها فى الحال.  
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة