حرب إعلانات فيس بوك تشعل سباق البيت الأبيض.. واشنطن بوست: ترامب تفوق مجددا على بايدن بولايات تمثل معارك انتخابية.. حملة الرئيس أنفقت حوالى 800 ألف دولار يوميا لمخاطبة الناخبين المترددين مقابل 621 دولارا لمنافسه

الأربعاء، 14 أكتوبر 2020 06:00 م
حرب إعلانات فيس بوك تشعل سباق البيت الأبيض.. واشنطن بوست: ترامب تفوق مجددا على بايدن بولايات تمثل معارك انتخابية.. حملة الرئيس أنفقت حوالى 800 ألف دولار يوميا لمخاطبة الناخبين المترددين مقابل 621 دولارا لمنافسه فيس بوك والانتخابات الامريكية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتبقى أسابيع قليلة على إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية، أصبحت إعلانات فيس بوك أحد الأدوات الرئيسية لحملتى المرشحين دونالد ترامب وجو بايدن لتعزيز رسائلهم الانتخابية ومخاطبة القطاعات المستهدفة، مما انعكس فى إنفاق ضخم من قبل الحملتين على هذه الإعلانات، مع تفوق لترامب فى الشهر الأخير.

وقالت صحيفة واشنطن بوست إن حملة ترامب زادت من الإنفاق على إعلانات فيس بوك فى الولايات التى تمثل معركة بينه وبين منافسه الديمقراطى جو بايدن، وذلك بعد تفوق سابق للأخير فى  الشهر الماضى.

 

وأوضحت الصحيفة أن الحملة الرئاسية لبايدن كان لديها ميزة خفية فى الفترة من أغسطس وحتى منتصف سبتمبر، وهى أنها تتفوق على حملة ترامب فى إعلانات الفيس بوك لإقناع الناخبين فى الولايات التى تمثل معركة انتخابية بين كلا المرشحين، إلا أن حملة ترامب بدأت تكثف جهودها مرة أخرى، وتنفق الآن المزيد فى هذه الولايات على منصة التواصل الاجتماعى الأشهر، والتى كانت جزءا رئيسيا من إستراتيجيته فى انتخابات 2016. ومولت حملة ترامب ما يقدر بـ794 ألف دولار يوميا بدءا من أكتوبر على الإعلانات لإقناع الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم، ولتشجيع إقبال قاعدته فى العديد من الولايات التى كان رئيسية لفوز ترامب فى الانتخابات الرئاسية السابق.

 

فى المقابل، أنفق بايدن 621 ألف دولار يوميا على هذا النوع من الإعلانات فى نفس الوقت، وذلك وفقا لتحليل أجرته الصحيفة لبيانات إعلانات فيس بوك التى تنشرها المنصة، والتى يقدمها مشروع الشفافية السياسية إلكترونيا التابع لجماعة نيويورك.

وتطرق التحليل على وجه التحديد إلى الإعلانات المدفوعة المستهدفة بشكل غير متناسب للولايات المتحدة، من أجل الفوز بالأصوات، ولا يشمل الإعلانات  الأوسع نطاقا مثل تلك الموجهة على المستوى الوطنى من أجل التبرعات. كما أنه أظهر الكتل الانتخابية المستهدفة ومنهم الناخبين اللاتينيين وكبار السن.

وتعمل كلا الحملتين على تكثيف جهودها فى ولايات رئيسية، حيث صعدت حملة ترامب جهودها عبر فيس بوك فى فلوريدا، بينما ضاعف بايدن جهوده فى ولاية بنسلفانيا.

وكان بايدن قد وسع الخريطة الانتخابية له بوضوح. فمع تدفق الأموال من المانحين الديمقراطيين المتحمسين،  تدير حملته إعلانات على فيس بوك فى عدد من الولايات التى فاز بها ترامب فى 2016.. فبدأ فى إنفاق حوالى 30 ألف دولار يوميا على إعلانات موجهة نحو التصويت فى منتصف سبتمبر للتنافس فى ولاية جورجيا التى تصوت للجمهوريين. ثم بدأت حملة ترامب فى إنفاق حوالى 60 ألف دولار يوميا.

 وبدا ترامب فى موقف دفاعى فى الولايات التى فاز فيها بفارق أكثر من خمس نقاط فى 2016، ومول إعلانات فى أيوا وأوهايو، حتى على الرغم من أن بيانات إعلانات فيس بوك تشير إلى أن بايدن لا يجعل أولويته تلك الولايات.

وقام ترامب بتمويل بعض الإعلانات فى مينيسوتا ونيفادا، والتى صوتت بفارق ضئيل لهيلارى كلينتون فى عام 2016، ولكن لا يبدو أن أيا من المرشحين ينافس على الأصوات الانتخابية الأربعة لولاية نيوهامبشير على فيس بوك.

وتقول واشنطن بوست إن إحدى الميزات الرئيسية لفيس بوك هى أن الحملات يمكنها أن تستهدف ناخبين محددين بالقضايا التى يهتمون بها، باستخدام كميات هائلة من البيانات، مثل السماح للحملات بمخاطبة الناخبين الذين لم يحسموا موقفهم برسائل مركزية عن الرعاية الصحية.

واستخدم ترامب هذه القدرات فى عام 2016، وأدار أفضل حملة إعلانات رقمية على الإطلاق، بحسب ما قال أحد المسئولين البارزين فى فيس بوك. والآن، فإن كلا الحملتين تنفقان بشكل مكثف على إعلانات مثل تلك الموجهة لكبار السن على وجه التحديد، لأن هذه الجماعة التى أيدت ترامب فى عام 2016، لكن استطلاعات الرأى تشير تغيير فى مواقفها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة