مستشار ترامب السابق لـ تليفزيون اليوم السابع: الإخوان مرحوا فى أروقة البيت الأبيض وقت أوباما

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 08:41 م
مستشار ترامب السابق لـ تليفزيون اليوم السابع: الإخوان مرحوا فى أروقة البيت الأبيض وقت أوباما حور محمد وتغطية مع مستشار ترامب السابع
كتبت هدى أبو بكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الدكتور وليد فارس مستشار العلاقات الخارجية السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، عن عدد من المفاجآت بشأن تسريبات هيلارى كلينتون، المرشحة الديمقراطية السابقة فى انتخابات 2016، والتى شغلت منصب وزيرة خارجية فى إدارة باراك أوباما، حيث قال مستشار ترامب السابق أن ما تم نشره للرأى العام والسوشيال ميديا هو مجرد تسريبات، وأنه يجرى حاليا الترتيب لنشرها كاملة وبشكل رسمى بعد قرار مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكى.

وأضاف مستشار ترامب السابق لـ تليفزيون اليوم السابع، أن بومبيو ووزارته اتخذ قرار تبنيا لسياسة الرئيس ترامب بأن يتم نشر هذه الرسائل الالكترونية، هذا قرار رسمى من جانبهم، ويجرى حاليا ترتيبات النشر، فهم لم ينشروا الرسائل الالكترونية بعد، وما تم خروجه على الرأى العام والفيس بوك هو تسريبات للايميلات، ما يعطيها شرعية ويؤكد صحتها بعد قرار بومبيو وإعلانه نشر هذه الرسائل.

وتابع الدكتور وليد فارس، "فى هذه الرسائل فيها ما يكفى بما كنا نعرفه وما كنا لا نعرفه، ما كنا نعرفه أن هناك شراكة بين إدارة أوباما ووزيرة خارجيته وجماعة الإخوان الإرهابية والجماعات المتطرفة بالمنطقة".

أما عن توقيت نشرها قال، كان على هذه الإدارة أن تنشرها منذ شهور أو منذ سنوات، لكن الأوضاع الداخلية المعقدة بالبلاد والقانونية لم تسمح لها أن تنشرها إلا فى هذا التوقيت، وتابع، البعض يربطها طبعا بتوقيت الانتخابات الأمريكية، ربما يكون كذلك، لكنه أضاف، ان الآلية الصحيحة لنشر ما يحتويه بريد حكومى يأخد وقت، وربما كان سبب التأخير.

وتابع مستشار ترامب السابق لـ تليفزيون اليوم السابع، ان إدارة أوباما ووزاراته وهيئاته المختلفة مكن ودعم جماعة الإخوان ليس فقط فى مصر ولكن فى جزء من لييا وتونس وأنحاء اخرى ربما جنوب اليمن حاليا، مؤكدا ان هذه الرسائل الالكترونية التى نقرأها الان هى دليل ان هناك سياسة دعم لهم، وهناك أمثلة منها ما تم كشفه عن وجود مشروع وقتها لإدارة أوباما بالتعاون مع قطر لإقامة تليفزيون يشرف عليه جماعة الإخوان ب 100 مليون دورلار، وهنالك نقط أخرى تتعلق بدعم هذه التنظيمات الارهابية فى واشنطن بأن كان يفتح لها البيت الأبيض ووزارة الخارجية، وتابع " لست متعجبا كثيرا من هذا وكنا نراه منذ عام 2009 أى من حوالى 11 عام، فهذه الوفود الإخوانية كانت موجودة تسرح وتمرح فى أروقة نظام إدارة اوباما بالبيت الابيض".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة