وحث المواطنين على توخي الحذر من الشائعات التي قد تنتشر في البلاد لحين الانتهاء من التحقيقات، معربا عن توقعه بأن يكشف التحقيق عن السبب الحقيقي لهذه الوفيات مع عدم منع المواطنين من التكهن.


وكانت لشرطة الوطنية الليبيرية قد أعلنت مؤخرا وفاة مسئول بالهيئة في 4 أكتوبر الجاري جراء حادث سيارة في العاصمة مونروفيا.. موضحة أنه تم العثور في اليوم التالي على عضوين آخرين من نفس الهيئة والمسؤولين عن تحصيل الضرائب وقد فقدوا الحياة داخل سيارة كانت متوقفة في موقف للسيارات في العاصمة.
وفي 10 أكتوبر الجاري، عثرت الشرطة على المدير العام للوكالة المسئولة عن تدقيق الإنفاق الحكومي مقتولا داخل شقته في العاصمة مونروفيا، مما يعزز الشائعات عن حملة اغتيالات في هذا البلد، الذي يبلغ تعداد سكانه 8ر4 ملايين نسمة.