قال محمد مختار، المتحدث الإعلامى باسم صندوق تحيا مصر، إن محور مواجهة الكوارث والأزمات من المحاور الأساسية التى تم الاعتماد عليها فى تأسيس الصندوق، لترجمة رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى فى وجود أداة معاونة لأجهزة الدولة، مشيرا إلى أن الهدف من الصندوق أن نكون جاهزين لمواجهة الطوارئ التى من الممكن أن تواجهها البلاد، مضيفا: "كانت البداية مع السيول الصعبة التى واجهتها الدولة عام 2016، والتى كانت عصفت بعدد كبير من المزارعين فى غرب الدلتا، ووقتها كان التوجيه لصندوق تحيا مصر بأن يأخذ كل الإجراءات التى تكفل عدم تكرار تلك الأزمة".
وأكد خلال مداخلة هاتفية، اليوم الثلاثاء، على برنامج "المواجهة"، الذى تقدمه الإعلامية ريهام السهلى على فضائية إكسترا نيوز، أن الصندوق شارك وزارة الرى فى رفع كفاءة الصرف الزراعى فى القرى المتضررة من هذه السيول، بالإضافة لتعويض المزارعين لتخيف العبء الذى تعرضوا إليه خلال هذه السيول.
وأشار، إلى أن كل الأنشطة التى يقوم بها صندوق تحيا مصر فى مواجهة الكوارث والأزمات، لم يكن بهذا الدور المحورى إذا لم يكن هناك شراكة قوية مع كل منظمات المجتمع المدنى، والتنسيق مع الوزارات المعنية، وهذا ما جعلنا نعمل على تطوير الجهود فى السنوات التالية، لكى عندما نواجه سيول مثلما حدث فى بداية عام 2020 نستطيع تدبير 100 مليون جنيه، يتم من خلالها توفير التعويضات للمتضررين، أو رفع كفاءة القرى التى تضررت.
وتابع المتحدث الإعلامى باسم صندوق تحيا مصر، أنه مع جائحة فيروس كورونا المستجد، والتى عصفت بدول كبيرة ومتقدمة اقتصاديا وصحيا، استطاعت الدولة بفضل المشاركة القوية لأجهزتها توفير كل المتطلبات سواء فى دعم مستشفيات العزل ومستشفيات الحميات على مستوى الجمهورية، وكذلك توفير وسائل بديلة للعمالة غير المنتظمة حتى تكون الأزمة أخف قدر المستطاع عليهم.
وأضاف: "استطعنا بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعى ومنظمات المجتمع المدنى الوصول لـ660 ألف أسرة على مستوى الـ 27 محافظة، ووفرنا من خلال ذلك التعاون 700 ألف طن من المواد الغذائية، بالإضافة لتوفير ملابس العيد لعدد كبير جدا من الأسر خلال عيد الفطر المبارك، بالإضافة للدواجن والخضروات، وكل هذه المساعدات والتدخلات التى تمت خلال الفترة الماضية شكلت دور محورى للصندوق حتى نستطيع التخفيف بعض الشيء من على عاتق الدولة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة