تعرف على جهود صندوق تحيا مصر فى مواجهة الكوارث والأزمات

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 01:25 م
تعرف على جهود صندوق تحيا مصر فى مواجهة الكوارث والأزمات تامر عبد الفتاح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن صندوق تحيا مصر، إنجازاته خلال الفترة الماضية من خلال العديد من المساهمات التى دعم بها المجتمع المدنى ووفر خلالها العديد من الاحتياجات للأسر الفقيرة ومحدودة الدخل، وفى السطور التالية نستعرض جهود الصندوق فى المجالات المختلفة.
 
وقال  تامر عبد الفتاح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، إن محور مواجهة الكوارث والأزمات هو أحد الحلول المرنة التي يوفرها الصندوق لمعاومة أجهزة الدولة لاسيما في مثل الظروف التي تمر بها البلاد وقت الأزمات.

وأضاف أن الصندوق لعب دورا بارزا في تخفيف أعباء وآثار الأزمات عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، وذلك بالتنسيق مع الوزارات المعنية لسرعة تقديم الدعم والمساندة لهذه الأسر وكذلك إغاثة المتضريين من مختلف الأزمات التي مرت بها البلاد.

وأكد عبد الفتاح أن الصندوق مستمر في تطوير آداءه حتى يكون على جاهزية تامة لتنفيذ مبادرات وتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والمساهمة في توفير حياة كريمة للمواطن الأولى بالرعاية.

وفي عام 2016 فعّل صندوق تحيا مصر أحد أبرز محاور عمله وهو محور مواجهة الكوارث والأزمات وذلك بتكليف من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقيام الصندوق برصد مليار جنيه لمساندة الدولة في مواجهة تداعيات السيول عصفت بالبلاد وخلفت آثارا مدمرة في محافظتي البحيرة والإسكندرية، وكذا منطقة رأس غالب بمحافظة البحر الأحمر.

وتم مواجهة تداعيات أزمة السيول والأمطار، من خلال تنفيذ أعمال إحلال ورفع كفاءة شبكات الصرف والري الزراعي وإنشاء 4 محطات جديدة، وتدبير الطلمبات اللازمة لرفع المياه بمحطات الدشودى، تروجا ، الشريشرا ، والخيري ، بغرب الدلتا بالإضافة إلى تصميم وتنفيذ مرسي الصيادين بالمكس.

كما قام الصندوق بدعم أهالي منطقة رأس غارب المتضررين من آثار السيول التي ضربت 13 منطقة مختلفة، والتي اجتاحت أكثر من 80 % من مساحة المدينة.

ولرفع عبء الأضرار التي خلفتها السيول عن كاهل المزارعين قام الصندوق بصرف مبلغ 100 مليون جنيه كتعويضات للمزارعين التي دكرت محاصيلهم وأرضيهم في مختلف المحافظات التي عصفت بها السيول.

وفي أوائل العام الجاري شهدت البلاد سيولا أضرت بعدد من القرى والنجوع، وجاء تكليف السيد الرئيس للصندوق برصد 100 مليون جنيه لمواجهة تداعيات هذه السيول الأخيرة، وإغاثة المتضررين من آثارها، كما تم توزيع 20 ألف بطانية لمواجهة برد الشتاء في مثل هذه الظروف.

وعلى مستوى السحابة السوداء التي عانت منها المحافظات طوال سنوات عديدة، قام الصندوق بتحمل فوائد القروض الممنوحة لكافة متعهدي جمع المخلفات الزراعية، لمباشرة عملهم حفاظا على البيئة من ظاهرة السحابة السوداء.
وجاءت جائحة كورونا لتحشد الهمم نحو مواجهة هذه الكارثة التي ضربت العالم أجمع، وفرضت على كافة أجهزة الدول ضرروة تسخير كافة الأمكانات المتاحة والممكنة لتخفيف حدة هذه الجائحة لاسيما على الأسر الأولى بالرعاية، وكذلك دعم جهود الأطقم الطبية للاستمرار في انقاذ أرواح المصابين.

وهنا أطلق صندوق تحيا مصر مبادرة (نتشارك هنعدي الأزمة) في مارس الماضي لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19 ) كما خصص الصندوق حساب رقم ( 037037 مواجهة الكوارث والأزمات)، يوم الحادي والعشرين من مارس الماضي لاستقبال المساهمات والتبرعات من داخل وخارج مصر لدعم أنشطة المبادرة وذلك من خلال محوري عمل :- 
أولا :حملة دعم القطاع الطبي في مواجهة الفيروس

ثانيا: دعم الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة.

وتأتي حملة دعم القطاع الطبي لتوفير الاحتياجات والمستلزمات الطبية الطارئة لدعم القطاع الطبى والمشاركة في تجهيز مستشفيات العزل والصدر والحميات، لاستيعاب طوارئ المراحل المختلفة لانتشار الفيروس.

ومنذ إطلاق المبادرة حرص الصندوق على المتابعة والتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة والهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد الطبي، للوقوف على الاحتياجات والمستلزمات التي يستطيع أن يدبرها من خلال التبرعات المادية والعينية للمشاركين فى المبادرة.

وجاءت مساهمات الصندوق في دعم الفرق الطبية حتى الآن كالآتى:-

توفير 1000 مضخة حقن سوائل للعناية الحرجة، 240 جهاز تنفس صناعي، 16 ألف بدل عزل واقية، مليون كمامة جراحية، 50 ألف كمامة N95 وKn95 ، 50 ألف لتر مطهرات ومواد تعقيم لمستشفيات الحميات والصدر، و1000 كاشف للفيروس.

أما فيما يتعلق بدعم الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة التي تأثرت بتوقف بعض الأنشطة الاقتصادية، فقد واصلت قوافل صندوق تحيا مصر منذ بداية الأزمة، توزيع المواد الغذائية لدعم الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة، وذلك من خلال 4 مراحل حتى الآن للتخفيف من حدة الأزمة على تلك الأسر.

نجحت المبادرة عبر مراحلها الأربعة في الوصول إلى 660 ألف أسرة حتى الآن في مختلف محافظات الجمهورية، بأكثر من 7 آلاف طن من المواد الغذائية، منها 6600 طن من المواد الغذائية مكونة من (أرز - سكر - سمن - زيت - بلح - شاي - مكرونة - فول)، 150 طن دواجن، 160 طن خضروات، 200 طن لحوم فضلا عن توفير 100 ألف قطعة ملابس جديدة و600 ألف قطعة حلوى خلال الأعياد.

وتم استهداف العمالة غير المنتظمة بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي وكذا مؤسسات الرعاية الاجتماعية، والقرى المعزولة نتيجة الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي الفيروس ومنها قرية المعتمدية، كذلك العمالة غير المنتظمة في مقابر الإمام الشافعي ومراسي الصيادين على ضفاف النيل ، فضلا عن دور رعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، فضلا عن المشاركة في توفير الدعم المالي للمنح المقدمة للعمالة غير المنتظمة من خلال وزارة القوى العاملة.

كما تم التعاون مع 22 منظمة مجتمع مدني شاركت في توزيع وتوصيل المواد الغذائية لمستحقيها، وفقا للتقرير الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء بشان أفقر 1000 قرية على مستوى الجمهورية.

PHOTO-2020-10-13-12-42-33
 

PHOTO-2020-10-13-12-42-41
 

PHOTO-2020-10-13-12-42-49
 

PHOTO-2020-10-13-12-42-53
 

PHOTO-2020-10-13-12-42-55
 

PHOTO-2020-10-13-12-43-03
 

PHOTO-2020-10-13-12-43-06
 

PHOTO-2020-10-13-12-43-17
 

PHOTO-2020-10-13-12-43-22
 

PHOTO-2020-10-13-12-43-36
 

PHOTO-2020-10-13-12-45-10
 

unnamed
 

 


 



 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة