أين كان ابنتا نجيب محفوظ وقت إعلان حصوله على جائزة نوبل؟ أم كلثوم تتحدث

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 04:00 م
أين كان ابنتا نجيب محفوظ وقت إعلان حصوله على جائزة نوبل؟ أم كلثوم تتحدث الروائى العالمى نجيب محفوظ
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر، اليوم، الـذكرى الـ 32 لحصول الكاتب العالمى نجيب محفوظ، على جائزة نوبل فى الأدب عام 1988 ليصبح أول مصرى وعربى يحصل على هذه الجائزة، وما سنتطرق له عبر السطور المقبلة هو أين كان ابنتا الكاتب الراحل وقت إعلان الجائزة، لهذا تواصلنا مع ابنته أم كلثوم نجيب محفوظ.

قال أم كلثوم نجيب محفوظ:" وقت الإعلان عن حصوله على جائزة نوبل فى الأدب، كنت أنا وشقيقتى هدى فى العمل، وكانت شقيقتى قد علمت بالأمر وهى فى عملها فقامت بإرسال باقة ورد لوالدنا، لكننى علمت عندما عدت من العمل، ووجدت "الدنيا مقلوبة" رأسا على عقب".

وأوضحت أم كلثوم نجيب محفوظ، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أنه من كثرة الزيارات لبيتنا من وقت إعلان الجائزة، وحتى تحضيراتنا للسفر لاستلام الجائزة، كانت لا توجد فرصة واحدة نستطيع أن نقول إننا شعرنا بالانبساط أو الإحساس بأى شىء من كثرة انشغالنا، لأن البيت أصبح ممتلئا بالناس، ولا فرصة حتى لقراءة الجرائد، فكنا أنا وشقيقتى فى العمل نهارا وبعد عودتنا نستقبل الضيوف.

وأضافت أم كلثوم نجيب محفوظ: كما كان هناك العديد من المقابلات لوالدى منذ إعلان الجائزة، لدرجة أن جريدة الأهرام خصصت له مكتب توفيق الحكيم لاستقبال الناس، وكانت فترة مقابلات فقط، بشكل يومى.

يذكر أن الأكاديمية السويدية لحظة إعلان اسم الكاتب الكبير نجيب محفوظ، قالت بتاريخ 13 أكتوبر 1988 معلنة منح الأكاديمية جائزة نوبل للآداب إلى الأديب المصرى نجيب محفوظ:  "بموجب قرار الأكاديمية السويدية هذا العام منحت جائزة نوبل للآداب لأول مرة إلى مواطن مصري، نجيب محفوظ، المولود فى القاهرة، هو أيضاً أول فائز لغته الأدبية الأم العربية، وحتى اليوم واظب محفوظ على الكتابة طيلة خمسين سنة، وهو فى سن السابعة والسبعين ما زال ناشطاً لا يعرف التعب، إن إنجاز محفوظ العظيم والحاسم يكمن فى إبداعه فى مضمار الروايات والقصص القصيرة، ما أنتجه يعنى ازدهاراً قوياً للرواية كاختصاص أدبى، كما أسهم فى تطور اللغة الأدبية فى الأوساط الثقافية على امتداد العالم الناطق بالعربية بيد أن مدى إنجازه أوسع بكثير، ذلك أنه أعماله تخاطبنا جميعاً".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة