صدمة جديدة تلقتها جماهير الأهلى بشكل خاص، وجماهير الكرة المصرية بشكل عام، بعدما أجرى محمد محمود لاعب وسط الأهلى خلال الساعات الماضية جراحة فى غضروف الركبة بعدما فشل فى علاج الآلام الشديدة التى عانى منها فى منطقة الركبة طوال الفترة الماضية بالمسكنات وبرامج التأهيل التى خضع لها، حيث عانى اللاعب فى البداية من آلام شديدة فى الركبة بمجرد مشاركته فى التدريبات الجماعية أو تدريبات الكرة، وأجرى أشعة قبل عدة أسابيع أثبتت إصابته بقطع فى غضروف الركبة، ليقرر السفر إلى ألمانيا للوقوف على حجم الإصابة وإجراء جراحة فى الركبة إذا استدعى الأمر ذلك، لكن الأطباء فى ألمانيا أكدوا للاعب أنه لا يُعانى من أى إصابات فى الركبة ولا يوجد قطع فى الغضروف كما أثبتت الأشعة التى أجراها فى القاهرة.
وعاد محمد محمود للقاهرة وخاض تدريبات تأهيلية لعدة أيام وبدأ المشاركة فى تدريبات الكرة لكنه كان يشعر بآلام شديدة فى الركبة بمجرد مشاركته فى هذه التدريبات، وبعدما استمرت هذه الآلام طويلاً لم يجد مسئولو الأهلي سوى إجراء جراحة غضروف الركبة للاعب وهو ما حدث منذ ساعات.
محمد محمود صاحب الـ 22 عامًا، انضم للنادى الأهلى فى الانتقالات الشتوية قبل الماضية، قادماً من صفوف فريق وادى دجلة فى صفقة كلفت خزينة القلعة الحمراء 20 مليون جنيه.
ويتربط محمد محمود بذكرى حزينة مع جمهور الأهلى فمنذ انضمامه للقلعة الحمراء لم يشارك سوى فى 74 دقيقة فقط مقسمة على مباراتين هما مباراتا بيراميدز التى خسرها الفريق الأحمر بهدفين مقابل هدف، وسموحة والتى فاز بها المارد الأحمر بهدف نظيف، إلا أن اللاعب الشاب تعرض لقطع فى الرباط الصليبى وحينما تعافى وأصبح سليماً تلقى صدمة أخرى بإصابة أخرى بالرباط الصليبى .
فى 8 يناير 2019 تلقى محمد محمود خبر إصابته بالرباط الصليبى بعد أول مباراة بقميص النادى الأهلى ليبدأ اللاعب رحلة التعافى من الاصابة التى ظلت 279 يوماً حتى شارك فى أول مران مع ناديه فى 14 أكتوبر الجارى ولم تمر سوى تسعة أيام فقط حتى تلقى اللاعب أسوأ صدمة حينما سقط مجدداً فى مران الأهلى فى 23 أكتوبر الجارى مصاباً بقطع فى الرباط الصليبى بالركبة الأخرى، رغم أنه كان قاب قوسين أو أدنى من قيادة المنتخب الأولمبى فى بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاماً والتى تستضيفها مصر فى نوفمبر المقبل بعد وجود اسمه فى القائمة الأولى التى أعلنها شوقى غريب .
وشارك محمد محمود فى 19 مباراة سواء مع وادى دجلة أو الأهلى، بواقع مباراة فى كأس مصر و18 أخرى فى الدورى العام، وسجل محمود 4 أهداف فيما صنع هدفاً آخر.
محمد محمود كان ضمن صفوف المنتخب الأولمبى بقيادة شوقى غريب ولكن تسببت الاصابة فى إبعاده عن التتويج الافريقى للفراعنة الصغار بكأس الامم الافريقية تحت 23 عاماً والتى أقيمت بالقاهرة .
انضم محمد محمود إلى صفوف المنتخب بطلب مباشر من أجييرى مدرب الفراعنة السابق -بعدما كان ضمن كتيبة منتخب الأولمبي- بعد إصابة سام مرسى قبل مباراة النيجر فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لأمم أفريقيا 2019.
ومع تكرار إصابات اللاعب التى تؤدى لابتعاده فترات زمنية طويلة جدًا، أصبح يواجه مصيرا مجهولا على غرار عدد من صفقات الأهلى والزمالك التى تسببت فى صدمة للجماهير، ونرصدها فى الأسطر التالى..
1_ أكوتى
بالرغم من أن الأهلي دفع 10 ملايين جنيه للمصري البورسعيدي للفوز بخدمات لاعب الوسط المتميز بعد صراع شرس مع الغريم الأبيض الزمالك، إلا أنها كانت أكبر خسارة مادية له فى لاعب محترف.
وتعرض الغانى أكوتى مانساه لإصابة خطيرة بقطع فى الرباط الصليبى خلال مباراته الأولى مع الأهلي فى دوري أبطال أفريقيا، ولم يستطع أن يعود لمستواه السابق عقب شفائه، مما جعله ملازما لدكة البدلاء.
وانتهت علاقة أكوتي بالأهلي فى 2007 عندما رفض العودة للمصرى، ليصبح لاعبا حرا، مستغلا قيد الأهلي لثلاثة محترفين في قائمته، ليرحل عن القلعة الحمراء دون مقابل.
2_ أحمد خيرى
وعلى نفس الوتيرة قررت إدارة القلعة الحمراء الاستغناء عن أحمد خيرى، لاعب الإسماعيلي السابق، بسبب إصابته بالغضروف فى الظهر وحينها سافر اللاعب إلى ألمانيا لإجراء جراحة الغضروف، وتغيب عن تدريبات القلعة الحمراء لشهور عديدة بسبب الإصابة، ليكتب نهايته مع الأهلى.
3_إفيلينو
ضم النادى الأهلى الأنجولى إفيلينو فى يناير 2002، ولم يستمر سوى لمدة 6 أشهر فقط، ورحل فى يوليو من نفس العام.
وتبين أن الأنجولى إفيلينو مريض بالدرن، وهو الأمر الذى جعله يرحل سريعًا عن القلعة الحمراء دون بصمة تذكر.
4_ صلاح الدين سعيدو
وكان صلاح الدين سعيدو له نصيب ضمن الصفقات التى لم تنجح مع الأهلى بعد أن تألق اللاعب مع وادى دجلة ليتفاوض معه الأهلي ويخطف توقيعه، إلا أن اللاعب كان كثير الإصابات الأمر الذى جعله يخرج من حسابات النادي ويرحل سريعاً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة