عنصرا خلية "بيتلز" ينكران خطف وقتل أمريكيين بأول جلسة محاكمة و15يناير مواجهة جديدة

السبت، 10 أكتوبر 2020 08:00 ص
عنصرا خلية "بيتلز" ينكران خطف وقتل أمريكيين بأول جلسة محاكمة و15يناير  مواجهة جديدة عنصرا بيتلز المقدمان للمحاكمة
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفى متطرفان من خلية "بيتلز" فى تنظيم داعش، تهم احتجاز رهائن أمريكيين، وقتلهم، وذلك في أولى مراحل محاكمتهما، فى الولايات المتحدة، وأُطلق على الخلية اسم "بيتلز" بسبب اللكنة الإنجليزية لأعضائها، وعرض ألكسندا كوتي (36 عاما) والشافعي الشيخ (32 عاما)، عبر الفيديو، على محكمة في أليكساندريا قرب واشنطن.  
 
ونقلت قناة الحرة ، أن الاثنين، رفضا عن طريق دفاعهما، الإقرار بارتكاب الجرائم المنسوبة إليهما، وطلبا أن يُحاكما من طرف هيئة محلفين.، كما تنازلا عن حقهما في محاكمة سريعة خلال 90 يوما، وهو أمر غير ممكن وفق كل الأطراف المعنية نظرا لتعقيد الملف.
 
وقال القاضي تي. أس. إليس "آمل في تنظيم أسرع محاكمة ممكنة" لكن "الوقت ضرورى لتحقيق العدالة فى هذه القضية"، وحدد 15 يناير موعدا لجلسة الاستماع المقبلة.
 
وسيتم نقل أدلة الإدانة التى تحوى معلومات سرية إلى محاميى المتهمين اللذين تم ترحيلهما، الأربعاء الماضى من العراق إلى الولايات المتحدة، ووضعا في الحجز في مكان سرى بفرجينيا.
 
وقبل يوم، وجهت إليهما هيئة محلفين كبرى تهم خطف أربعة أمريكيين، وقتلهم، هم الصحفيان جيمس فولى، وستيفن سوتلوف، والعاملان فى المجال الإنساني كايلا مولر وبيتر كاسينج.
 
 
نشأ عنصرا داعش في المملكة المتحدة وصارا متطرفين هناك، قبل انضمامهما إلى التنظيم في سوريا عام 2012، وقد أسقطت عنهما لاحقا الجنسية البريطانية، وهما عضوان في خلية من أربعة أشخاص، تقول مراكز دراسات أمريكية إنها مسؤولة عن خطف وقتل 27 شخصا بينهم مدنيون سوريون.
 
وقال الباحثان آن سبيكارد وأدريان شايكوفشي عقب لقائهما كوتي في زنزانة بسجن المنطقة الكردية (روج آفا) في شمال سوريا، إن "طرقهم السادية لم تكن لها حدود، وشملت الصلب والإغراق وعمليات إعدام وهمية".
 
وأضافا في دراسة نشرها المركز الدولي لدراسات التطرف العنيف أن الناجين تحدثوا عن "تصويب مسدسات إلى الرؤوس، ووضع سيوف على الرقاب، والضرب والتعذيب بالصعق" وجلسات إعدام مصورة.
 
وقُتل أبرز وجوه مجموعة "بيتلز" محمد إموازي الذي عرف بكنية "جون الجهادي" خلال غارة أميركية في سوريا في 25 نوفمبر 2015.
 
وقُبض على كوتي والشيخ في يناير 2018 من طرف قوات سوريا الديموقراطية، ثم وضعا تحت رقابة الجيش الأميركي في العراق في أكتوبر 2019 أثناء الهجوم التركي على شمال سوريا، أما رابع المجموعة، آين ديفيز، فهو مسجون في تركيا على خلفية تهم إرهابية.
 
كانت الولايات المتحدة تقدمت اعتبارا من 2015 بطلب إعانة قضائية لدى السلطات البريطانية للحصول على أدلة ضد الرجلين، لكن لندن "علقت" التعاون عام 2018. وجاء ذلك بعد تلقي الحكومة البريطانية وابلا من الانتقادات لإحجامها عن المطالبة بعدم إنزال عقوبة الإعدام بحقهما في حال محاكمتهما، ما عد خروجا عن معارضتها المبدئية لعقوبة الإعدام.
 
والتزمت الولايات المتحدة نهاية أغسطس بعدم الحكم بالإعدام على المتطرفَين. في أعقاب ذلك استأنف القضاء البريطاني التعاون القضائي، ما سمح بتقديم أدلة مهدت لتوجيه تهم للهما وترحيلهما، وأشادت عائلات الضحايا الأميركيين في بيان بـ"الخطوة الأولى في مسعى لتحقيق العدالة".
 
وقالت ديان فولي، والدة الصحفى جيمس فولى، "آمل أن يؤدي ذلك لمحاكمة آخرين لا يزالون مختبئين ربما في مناطق أخرى من أوروبا أو في مخيمات للاجئين".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة