لعبة جديدة تثير الذعر فى إيطاليا بعد انتحار طفل وتركه رسالة مخيفة.. اعرف التفاصيل

الخميس، 01 أكتوبر 2020 05:23 م
لعبة جديدة تثير الذعر فى إيطاليا بعد انتحار طفل وتركه رسالة مخيفة.. اعرف التفاصيل شخصية جوناثان جاليندو الخيالية
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعيش أسرة إيطالية فاجعة بعد انتحار طفلها الذى ترك رسالة مخيفة جعلت السلطات فى إيطاليا تعتقد أن لعبة جديدة تجتاح الإنترنت قد تكون السبب وراء الواقعة، وتعود الحادثة إلى قفز الطفل البالغ من العمر 11 عاما من الطابق العاشر فى المبنى الذى يقطن فيه، فى الساعة الواحدة صباحا، وبعد تفتيش غرفته عثرت السلطات على رسالة مخيفة تركها لوالديه على الكمبيوتر اللوحى الخاص به.

وكتب الطفل فى الرسالة: "أحبكما أمى وأبى.. يجب أن أتبع الرجل الأسود صاحب الغطاء"، وما آثار الصدمة أكثر، أن الطفل كان محبوبا وفى صحة جيدة ومن طبقة اجتماعية متوسطة، أى أنه لم يكن تحت تأثير أى ضغوطات أو تنمر، ولم يستبعد المحققون التكهنات بأن الصبى كان يشير إلى "تحديات مرعبة" مرتبطة بشخصية خيالية على الإنترنت، تدعى جوناثان جاليندو، وفقا لوسائل إعلام إيطالية.

شخصية جاليندو الخيالية
شخصية جاليندو الخيالية

جاليندو شخصية غامضة متنكرة فى هيئة كلب يشبه البشر يرتدى غطاء على الرأس، يتحدى الأطفال أن يؤدوا أعمالا متطرفة وخطيرة بشكل متزايد، حتى تصل التحديات إلى حد الانتحار، وعادة ما تبدأ تحديات جاليندو بأوامر عادية إلى حد ما، مثل "استيقظ فى منتصف الليل" أو "شاهد فيلمًا مخيفًا"، لكن المهام تتصاعد تدريجيا ليحث جاليندو اللاعبين على إيذاء أنفسهم أو تعريض أنفسهم لخطر مميت، مثل "الوقوف على حافة برج"، والتحدى الأخير هو مطالبة المستخدم بالانتحار، وذلك حسب ما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.

يذكر أن وجه جاليندو من ابتكار فنان مكياج يعارض الانتحار، وندد بربط فنه بشخصية مثل جاليندو، وأعاد "جاليندو" إلى الأذهان لعبة "الحوت الأزرق" التى انتشرت بشكل كبير على الإنترنت منذ عام 2015، ويتم خلالها تحديد 50 مهمة على مدار 50 يوما، أخطرها حث المستخدمين، وهم عادة من الأطفال والمراهقين، على قتل أنفسهم، ويشار إلى أنه تم ربط "الحوت الأزرق" بأكثر من 130 حالة انتحار بين صغار السن فى مختلف أنحاء العالم، وفق ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة