وزير الزراعة يقود حملة نظافة داخل مبنى الوزارة.. "القصير" يعرب عن استيائه لتراكم القمامة ومحاصرة القطط والكلاب لمكتبه.. ويؤكد: "ريحة الوزارة وحشة".. ومهلة أسبوع لإعادة الانضباط بالمقر الرئيسى للوزارة.. صور

رصدت عدسة  "اليوم السابع"  حالة حراك داخل ديوان عام وزارة الزراعة  واستصلاح الأراضى حاليا، معلنة طوارئ فى المقر الرئيسى  بالدقى من خلال حملة نظافة شاملة " لتنظيف البيت من الداخل"، ورفع القمامة المتراكمة خلف أسوار الديوان العام للوزارة، وتنظيف المداخل والمخارج، وتشكيل لجان لمكافحة الكلاب الضالة والقطط، خاصة بعد تسلق القطط إلى مكتب الوزير.

وقد بدأت الوزارة حملة  نظافة داخل المكاتب الإدارية والفنية، والاستعانة بتشجير الطرق، والتى  بدأتها شركات النظافة والعاملين من بداية دخول أبواب الوزارة وحتى الأسوار الخارجية.

وفاجأ السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، يوم الثلاثاء الماضى الساعة السابعة والنصف صباحا  أفراد أمن وزارة  الزراعة، وترجل  من سيارته لبدء جولة تفقدية لمباني الوزارة والمكاتب وأسوار الوزارة  الخارجية، حيث فوجئ بتراكم "القمامة"، وعدم الاهتمام  بنظافة  المدخل الرئيسي للوزارة.

وبعدما شاهد الوزير هذه الوقائع التى أثارت اشمئزازه كلف شركة النظافة على الفور بنظافة المكان وأعطى مهلة أسبوع  للشركة لتحسين أدائها.

 فيما رصد "اليوم السابع"، تجمع عدد من الكلاب الضالة بحديقة أشجار مقر  وزارة الزراعة ، تجوب مداخل ومخارج "الوزارة" حيث تجولت حول سيارات وزير الزراعة، بالإضافة إلى انتشار القطط  بكافة أرجاء الوزارة وتسلقها لمكتب وزير الزراعة، وانتشار مخلفات القطط والكلاب بطريقة واضحة.

وقد تم تكليف الهيئة العامة للخدمات  البيطرية ممثلة  في الإدارة المركزية  للصحة العامة والمجازر بتشكيل  لجنة بيطرية  لمكافحة الكلاب الضالة التي تغزو وزارة الزراعة والتنبيه على الامن باليقظة  التامة لمنع دخولها من أبواب الوزارة . 

ورصد "اليوم السابع " حالة استنفار داخل  المكاتب الإدارية  لوزارة الزراعة، من خلال حملة نظافة وانضباط في مواعيد العمل ، بعدما أعرب وزير الزراعة واستصلاح الاراضى خلال جولتة  داخل الوزارة  عن استيائه من حالة الفوضى التي تعيشها وزارة الزراعة  بعدم  النظافة والانضباط في الحضور والعمل،  كما أعطى تعليماتة بانضباط آلية العمل، وأنه سيعمل على متابعة سير انضباط العمل وعمل جولة  على جميع المكاتب داخل ديوان وزارة الزراعة  لتفقد سير العمل ونظافة المكان .

 كما وجه  وزير  الزراعة واستصلاح الأراضي ، أفراد الأمن  بالانضباط  بعد استيائه من  المدخل الرئيسي لوزارة الزراعة  حيث الكراسي المتهالكة  قائلا لأفراد الأمن المسئولين عن تأمين  الوزارة:" ازاى مدخل وزارة  كده".

وعلى الفور أمر  بوضع آلية  لتحسين صورة  وزارة الزراعة  أمام  الزوار والمستثمرين والزيارات الخارجية ، كما طالب  أفراد الأمن بزى رسمى وعمل مكان مخصص على الأبواب الرئيسة لاحتواء  من برودة  الجو والصقيع في الشتاء.

 كما كلف العلاقات العامة داخل الوزارة بتفعيل دورها ، لأنها أساس العمل في كل وزارة ، حيث تم تدعيمها لأول مرة منذ سنوات، بماكينة تصوير،وجهاز كمبيوتر، وطابعة،  لإنجاز العمل  المكلف لها ، كما  كلف العلاقات العامة  بنظافة دورية للمكان، وتدقيق انضباط وحضور  للموظفين .

فيما سرد  العاملون تعليمات  السيد القصير وزير الزراعة  واستصلاح الاراضى، أنه  جاء يوم الثلاثاء ودخل الساعة 7.30 وقام  بجولة داخل وخارج وزارة الزراعة.

وأكد أن ريحة وزارة  الزراعة "وحشة" من كثرة القطط  التي تجوب الوزارة ، معلقا:" ازاى مستثمرين أجانب  وزوار من الخارج  ومستثمرين  يشوفوا الوزارة  بهذا المنظر".

فيما أعطى مهلة أسبوع  لشركات النظافة بالقيام بدورها المنوط وهو الحفاظ على نظافة وزارة  الزراعة.

ولليوم الثانى منذ تكليفات وزير الزراعة، قامت شركات النظافة  برفع القمامة حور سور وزارة الزراعة  وقطع الأشجار المتراكمة ورفع  الطوب والورق المتراكم حول  سور الوزارة، كما قامت  الأجهزة الفنية الهندسية  بتركيب الانارة حول وزارة الزراعة.

ومنذ تولى السيد القصير وزير الزراعة  واستصلاح الأراضى، حقيبة الوزارة يحرص على الحضور منذ    السابعة والنصف صباحا،  لعقد اجتماعات متتالية  مع رؤساء القطاعات  الخدمية  والإدارة المركزية للتعرف على سير العمل وخاصة توفير  متطلبات موسم الزراعات الشتوية  ، والتعرف   على كل صغيرة وكبيرة في ملف القطاع  الزراعى  ، وعمل جولات على  المعامل المركزية الهامة التابعة للوزارة للاطمئنان على سير العمل بشكل منتظم ،و يغادر الوزارة  الساعة العاشر مساء أو ما بعد ذلك.