فيديو.. إكسترا نيوز تستعرض مستقبل التصعيد الإيرانى الأمريكى.. وتبحث أسباب إعلان بعض دول أوروبا سحب قواتها من العراق.. باحثون: واشنطن لا ترغب فى تدخل عسكرى واسع وانسحاب بعض القوات خوفا من تهديدات الميليشيات

الخميس، 09 يناير 2020 12:39 ص
فيديو.. إكسترا نيوز تستعرض مستقبل التصعيد الإيرانى الأمريكى.. وتبحث أسباب إعلان بعض دول أوروبا سحب قواتها من العراق.. باحثون: واشنطن لا ترغب فى تدخل عسكرى واسع وانسحاب بعض القوات خوفا من تهديدات الميليشيات العراق وليبيا يسيطران على الساحة السياسية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت قناة إكسترا نيوز، الحديث حول سبل التصعيد الأمريكى الإيرانى بعد التصعيد الإيرانى الأخير الذى استهدف بعض القواعد الأمريكية فى العراق، حيث أعدت قناة إكسترا نيوز تقريرا ، بالفيديو حول قاعدة عين الأسد الأمريكية التى تتواجد داخل الأراضى العراقية، والتى استهدفها الحرس الثورى الإيرانى خلال الساعات الماضية، مؤكدة أنها ثانى قاعدة أمريكية داخل العراق ، وتقع القاعدة الجوية فى محافظة الأنباء غرب العراق، كما استخدم التحالف الدولى ضد داعش قاعدة عين الأسد لقتال التنظيم الإرهابى داعش فى العراق وإجباره على الانسحاب من الأراضى التى يتواجد فيها.

وأشارت القناة، فى تقريرها، إلى أن استراليا استولت على القاعدة عقب الغزو الأمريكى للعراق فى 2003، ثم سلمتها استراليا إلى الجيش الأمريكى فى مايو من نفس العام 2003 ، وأعاد الجيش الأمريكى القاعدة إلى العراق مرة أخرى فى العام 2011 بعد الانسحاب العسكرى.

 

ولفتت القناة، إلى أن قاعدة عين الأسد لها أهميتها نظرا لاحتضانها جنودا وضباطا ومستشاريين عسكريين أمريكيين، كما أنها تضم القاعدة مطارا عسكريا مجهزا بمقاتلات ومروحيات على أعلى مستوى، مشيرة إلى أنه يوجد فى القاعدة قوة من الدفاعات الجوية وبرج للمراقبة الجوية مجهز بالرادارات.

 

وأوضحت قناة إكسترا نيوز، أنه فى عام 2014 ضمت قاعدة عين الأسد الأمريكية 300 جندى ومدرب ومستشار أمريكى، كما أنه زارها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يوم 26 ديسمبر 2018 للاحتفال بعيد الميلاد مع الجنود والعسكريين.

 

من جانبها أكدت الدكتورة هديل عويس الباحثة فى العلاقات الدولية، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا ترغب في تدخل عسكري واسع بالعراق، موضحة أن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال الأيام الماضية بعد مقتل قائد فليق القدس قاسم سليمانى فعلت كل شىء لتحاصر إيران وتمنعها من رد مدوى يضطر إدارة ترامب إلى رد آخر عسكرى يجعلها تتخذ قرارات عسكرية قوية ضد طهران وتدخل بقوة لمنطقة الشرق الأوسط.

 

وأضافت الباحثة فى العلاقات الدولية، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن إدارة دونالد ترامب سياسيا لا تريد القيام بأى رد عسكرى يقود الولايات المتحدة الأمريكية لتوغل عسكرى كبير فى منطقة الشرق الأوسط ، متابعة: هذه الخطوة ضد مبادئ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب .

 

ولفتت الدكتورة هديل عويس، إلى أن الضربة التى وجهتها إيران خلال الساعات الماضيةيضد أحد القواعد العسكرية الأمريكية فى العراق من وجهة نظر المسؤوليين الأمريكيين وحزب الجمهورى الأمريكى وأنصار مقتل قاسم سليمانى أنها أضعف ضربة يمكن أن تتلقاها  واشنطن من إيران ردا على مقتل شخصية يتم وصفها بأنها الشخصية الثانية فى إيران.

 

وأوضحت الباحثة فى العلاقات الدولية، أن هذه الضربة لم تقتل أى شخصية أمريكية كما أعلنت إدارة دونالد ترامب وهو ما دفع الإدارة الأمريكية للإعلان عن أنها لن تضطر إلى الانجرار نحو رد عسكرى.

ولفتت الدكتورة هديل عويس، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت ترى أن التصعيد ضد إيران يأتى من خلال العقوبات الاقتصادية، بينما إيران كانت تسعى إلى إحراج أمريكا واضطراها للرد عسكرى واسع، خاصة أن إيران كانت ترى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا يمكنها أن تقوم برد عسكرى كبير ضد إيران كما أن إيران تريد تخفيف العقوبات الأمريكية التى تم فرضها عليها.

 

فيما أكد الدكتور جعفر الهاشمى الباحث فى شؤون الشرق الأوسط، أن إعلان بعض الدول الأوروبية سحب قواتها من العراق هو أمر طبيعى فى ظل تفاقم التهديدات الأمريكية العراقية خلال الفترة الراهنة، خاصة أن هذه الدول الأوروبية هى دول ديمقراطية وتأخذ رأى شعوبها فى القرارات التى تتخذها، وعندما استشعرت بخطر كبير على جنودها المتواجدين فى العراق جراء تلك التهديدات التى تخرج من إيران.

وقال الباحث فى شؤون الشرق الأوسط، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إنه ليس هناك قرار نهائى بإخراج تلك الجحافل العسكرية من المنطقة العربية ولكن هو قرار تكتيكى بسحب بعض القوات لفترة من الزمن وليس انسحاب كامل  بسبب التهديدات والمخاطر المحتملة .

 

وأوضح الباحث فى شؤون الشرق الأوسط، أن هناك تهديدات تأتى الآن من المليشيات فى العراق حيث تأتى تلك التهديدات التى تصدر من بعض المليشيات الشيعية مثل عصائب أهل الحق التى هددت برد قوى على مقتل قياداتها بجانب قاسم سليمانى قائد فليق القدس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة