كارلوس غصن يمنع وسائل الإعلام اليابانية من حضور مؤتمره الصحفى فى لبنان

الأربعاء، 08 يناير 2020 11:38 ص
كارلوس غصن يمنع وسائل الإعلام اليابانية من حضور مؤتمره الصحفى فى لبنان كارلوس غصن
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف حساب اليابان بالعربى، عن منع السلطات اللبنانية لمعظم المؤسسات الإعلامية اليابانية من حضور مؤتمر كارلوس غصن الرئيس التنفيذي السابق لشركة نيسان الذي فر من اليابان، حيث سيعقد المؤتمر فى العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الأربعاء، وتمت دعوة أكثر من 100 صحفي من حوالي 50 مؤسسة إخبارية لحضور المؤتمر، لكن معظمهم من وسائل الإعلام الفرنسية واللبنانية حيث أن غصن يحمل جنسية البلدين.

 

ظهور كارلوس غصن فى المؤتمر المعلن اليوم، سيعد أول ظهور علني لرئيس شركة نيسان موتور السابق منذ فراره من اليابان أواخر الشهر الماضي، في انتهاك لشروط الكفالة الخاصة به، وقال حساب "اليابان بالعربى" عن مراقبون إن الاستبعاد الواضح للصحفيين اليابانيين يوحي بأن غصن لا يريد مواجهة أسئلة صعبة منهم.

 

وبالأمس، ذكرت قناة "سكاى نيوز عربية"، أن سفير اليابان في لبنان تاكيشي أوكوبو، طلب من الرئيس اللبناني ميشال عون، المزيد من التعاون في قضية كارلوس غصن تفاديا لتداعيات سلبية على العلاقات بين البلدين.

Capture
حساب اليابان بالعربى يعلن منع صحفيو اليابان من تغطية مؤتمر كارلوس غصن

 

وكان وزير العدل اللبنانى القاضى البرت سرحان، قد أعلن أنه لم يتلقى حتى الأن أى ملف يتعلق بمذكرة توقيف كارول زوجة كارلوس غصن، و كان القضاء اليابانى، قد أصدر مذكرة توقيف بحق كارول غصن زوجة كارلوس غصن، وقال مسئول فى وزارة العدل اليابانية، اليوم الثلاثاء، إن اليابان ستبذل ما فى وسعها لاستعادة كارلوس غصن المدير التنفيذى السابق لشركة نيسان موتورز الذى فر إلى لبنان وتدرس القانون اللبنانى لإيجاد سبيل لتحقيق ذلك، لكنه أضاف أن فرص ترحيل غصن من لبنان ضئيلة للغاية، وفى ديسمبر فر غصن إلى لبنان بعدما أطلقت السلطات اليابانية سراحه بكفالة انتظارا لمحاكمته فى مخالفات مالية.

 

وكان يوشيهيدى سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء اليابانى، قد اعلن اليوم الثلاثاء، إن بلاده على اتصال بلبنان ودول أخرى معنية فيما يتعلق بخروج كارلوس غصن الرئيس السابق لشركة نيسان للسيارات من اليابان.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة