خليفة حفتر وفايز السراج يصلان إلى روما للقاء رئيس الوزراء الإيطالى

الأربعاء، 08 يناير 2020 06:09 م
خليفة حفتر وفايز السراج يصلان إلى روما للقاء رئيس الوزراء الإيطالى المشير خليفة حفتر
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفادت فضائية العربية فى نبأ عاجل لها أن المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى ورئيس ما يعرف بحكومة الوفاق الليبية فايز السراج، يصلان إلى روما للقاء رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى. 

وكان مصدر بالحكومة الإيطالية قال إن المشير خليفة حفتر سيجتمع اليوم الأربعاء مع رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى فى روما، وسط نداءات لوقف إطلاق النار بين مليشيات حكومة الوفاق والجيش الوطنى الليبى بقيادة حفتر، ولم يذكر المصدر أى تفاصيل عن الاجتماع المقرر عقده فى مكتب كونتى فى روما.

وحقق الجيش الوطنى الليبى عدة مكاسب بسيطرته على مدينة سرت شمالى البلاد، والضغط بشكل أكبر على الميليشيات المسلحة المتمركزة فى مدينة مصراتة والداعمة لحكومة الوفاق الوطنى.

وتتوسط مدينة سرت ليبيا وتقع وسط المسافة بين طرابلس وبنغازى وبها قاعدة جوية بها بنية تحتية ممتازة، بالإضافة إلى الميناء البحرى وهو من أهم الموانئ البحرية والطريق الرابط بين الشرق والغرب يمر من مدينة سرت.

كانت قوات الجيش الليبى قد أحكمت السيطرة الكاملة على مدينة سرت الساحلية (450 كلم شرق طرابلس و250 كلم على مصراتة)، التى كانت تحت نفوذ ميليشيات مصراتة التابعة لقوات حكومة الوفاق، بعد عملية عسكرية خاطفة ومفاجئة، وضعت الجيش وجهًا لوجه مع مدينة مصراتة ذات الثقل العسكرى والسياسى وحتى الاقتصادى فى الغرب الليبى.

أفشلت قوات الجيش الوطنى الليبى مخطط تركيا بإرسال مرتزقته ومقاتليها عبر مدينة سرت عن طريق الميناء البحرى أو قاعدة القرضابية التى كانت تسيطر عليها كتائب وميليشيات البنيان المرصوص التابعة لمدينة المرصوص.

وخططت تركيا لنقل مقاتليها ومرتزقتها عبر مدينة سرت عقب رفض الجزائر وتونس السماح لأنقرة بإنزال جوى على أراضى البلدين لدخول الأتراك إلى ليبيا، وهو ما يعقد التحركات التركية ويدفعها إلى نقل المقاتلين والمرتزقة عبر رحلات مدنية عبر مطارى مصراتة وطرابلس.

أجهض الجيش الوطنى الليبى مخطط تركيا بنقل مرتزقتها عبر مدينة سرت عقب سيطرته على المدينة والميناء، واقتراب القوات بشكل أكبر من الحدود الإدارية لمدينة مصراتة.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة