المؤلف صلاح الجهينى يقاضى شيبسى وفودافون لاستغلالهما مشاهد "ولاد رزق"

الأربعاء، 08 يناير 2020 05:40 م
المؤلف صلاح الجهينى يقاضى شيبسى وفودافون لاستغلالهما مشاهد "ولاد رزق" اعلان شيبسى
كتب محمد أبو عوض – أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم المؤلف صلاح الجيهينى بإنذار قضائى ضد شركة شيبسى للصناعات الغذائية، وشركة فودافون، بسبب استغلال مشاهد مؤلفة من فيلم " أولاد رزق"، داخل إعلان الشركتين والمروج منذ أيام على القنوات الفضائية.

وأوضحت أوراق الدعوى التى حصلت "اليوم السابع" على نسخة منها أن الفنان صلاح الجيهينى، فوجئ بقيام " فوادفوان، وشيبسى" بحملة دعائية لهما باستخدام شخصيات من تأليفه ويعرفها الجمهور، حيث جسدت فى فيلمى "أولاد رزق"، ومؤيدة بشهادة إيداع حق مؤلف صادرة من المجلس الأعلى للثقافة، إدارة حق المؤلف برقم "201100068"، دون موافقة كتابية مسبقة منه، مما يمثل تعديًا على الحق الأدبى الأبدى، الذى لا يقبل التنازل عنه لكونه لصيقًا بشخصية المؤلف، فلا يبارحه ولا يبرحه إلا بإذنه الكتابى وفقًا لما يراه وحده باعتباره من أبداعه، حيث كفل القانون حمايته جنئيًا ومدنيًا.

وكانت قضية جديدة قد شهدت النزاع القائم بين شركة "فودافون مصر للاتصالات"، وشركة "اتصالات مصر"، حول استغلال إعلان "المارد"، وكشف الاستئناف رقم 860 لسنة 9 قضائية، والمرفوعة من شركة "فودافون مصر" ضد شركة "اتصالات مصر"، والاستئناف رقم 888 لسنة 9 قضائية، والمرفوع من شركة "اتصالات مصر"، ضد "شركة فودافون مصر"، أوجه النزاع بين الطرفين.

وأوضحت أوراق القضية، التى حصل "اليوم السابع" على نسخة منها، ومن وقائع الاستئنافين ومستندات الخصوم، وأوجه دفاعهم ودفوعهم، ونظرًا للحكم 2234 لسنة 2015 الصادر من محكمة القاهرة الاقتصادية، "الدائرة الابتدائية"، بقبول ترك خصومة شركة "اتصالات"، وإلزام الشركة المدعية مصاريف الترك، بالإضافة لإلزام الشركة المدعى عليها أن تؤدى للشركة المدعية 2 مليون جنيه تعويض، ومصاريف أتعاب المحاماة.

وطلبت الشركة المدعية فى دعوتها منع شركة "اتصالات مصر" من الاستمرار فى استخدام شخصية المارد الأحمر، أو أى تقليد له فى أى وسيلة إعلامية، وإلزام الشركة المدعى عليها بسداد 4 ملايين جنيه و900 ألف كتعويض.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة