اطمن على نفسك.. التصوير الإلستوجرافي يشخص تليف الكبد مبكرًا

الأربعاء، 08 يناير 2020 04:00 م
اطمن على نفسك.. التصوير الإلستوجرافي يشخص تليف الكبد مبكرًا تليف الكبد
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التصوير الإلستوجرافي نوعًا من اختبارات الآشعة التى تستخدم للتحقق من الإصابة بالتليف الكبدي، وهو حالة تقلل من تدفق الدم إلى الكبد وداخله، وهذا يسبب تراكم أنسجة وندبات على الكبد، من خلال سلسلة "اطمن على نفسك" نتعرف على إجراء التصوير الإلستوجرافي بأنواعه وأهميته، وطريقة إجرائه ونتائج الفحص، وذلك وفقاً لموقع "Medlineplus".

ويساعد التصوير الإلستوجرافي على اكتشاف تليف الكبد، الذى إذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة في الكبد تشمل التليف وسرطان وفشل الكبد، لكن التشخيص والعلاج في وقت مبكر يمكن أن يقلل أو حتى يمنع تأثير التليف.

الإلستوجرافي
الإلستوجرافي

وهناك نوعان من اختبارات التصوير الإلستوجرافي:

-التصوير بالموجات فوق الصوتية، المعروف أيضًا باسم Fibroscan، ويستخدم الاختبار موجات صوتية لقياس تصلب أنسجة الكبد، والتصلب هو علامة من علامات التليف.

-MRE (elastography بالرنين المغناطيسي)، وهو اختبار يجمع بين تقنية الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، التصوير بالرنين المغناطيسي هو إجراء يستخدم مغناطيسات قوية وموجات راديو لإنشاء صور للأعضاء والهياكل داخل الجسم.

يمكن استخدام اختبار Elastography بدلاً من خزعة الكبد، والخزعة عبارة عن إزالة قطعة من نسيج الكبد للاختبار.

استخدامات التصوير الإلستوجرافي

يستخدم التصوير الإلستوجرافي لتشخيص مرض الكبد الدهني (FLD) والتليف، وFLD هو حالة يتم فيها استبدال أنسجة الكبد الطبيعية بالدهون، هذه الدهون يمكن أن تؤدي إلى موت الخلايا والتليف.

لماذا أحتاج إلى التصوير الإلستوجرافي ؟

كثير من الناس الذين يعانون من التليف ليس لديهم أعراض، ولكن إذا لم يتم علاجه ، فسيستمر التليف في ندب الكبد ويتحول في النهاية إلى تليف الكبد.

ويحدث تليف الكبد في أغلب الأحيان نتيجة لإدمان الكحول أو التهاب الكبد، في الحالات الشديدة ، يمكن أن يكون تليف الكبد مهددًا للحياة ولا يسبب الأعراض، لذلك قد تحتاج إلى هذا الاختبار إذا كانت لديك أعراض تليف الكبد أو أي مرض كبدي آخر.

أعراض تليف الكبد وأمراض الكبد الأخرى متشابهة ويمكن أن تشمل:

-اصفرار الجلد أو اليرقان.

-إعياء وتعب.

- سهولة الإصابة بالكدمات.

-نزيف الأنف الثقيل.

-تورم الساقين.

-فقدان الوزن.

-ارتباك.

 

ما يحدث خلال التصوير الإلستوجرافي ؟

1-خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية (Fibroscan)

-سوف تستلقي على طاولة الفحص على ظهرك ، مع كشف منطقة البطن اليمنى.

-سيقوم فني الأشعة بوضع جل على جلدك في المنطقة.

-سيضع جهازًا يشبه العصا ، يسمى محول الطاقة ، في منطقة الجلد التي تغطي الكبد.

-يتم تسجيل موجات الصوت وقياسها وعرضها على الشاشة.

-يظهر القياس مستوى الصلابة في الكبد.

2- MRE (elastography الرنين المغناطيسي)

-يقوم فني الأشعة بوضع وسادة صغيرة على بطنك.

- سوف تنبعث اللوحة الاهتزازات التي تمر عبر الكبد.

-ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي ، وهو عبارة عن آلة على شكل نفق تحتوي على المغناطيس. قد يتم إعطاؤك سدادات أو سماعات رأس قبل الاختبار للمساعدة في منع ضوضاء الماسحة الضوئية ، والتي تكون عالية جدًا.

-بمجرد دخول الماسحة الضوئية، ستنشط الوسادة وترسل قياسات الاهتزازات من الكبد.

-سيتم تسجيل القياسات على جهاز كمبيوتر وتحويلها إلى خريطة بصرية توضح صلابة الكبد.

-يستغرق الاختبار حوالي 30 إلى 60 دقيقة.

نتائج التصوير الإلستوجرافي

كلا النوعين من التصوير الإلستوجرافي يقيس صلابة الكبد.

-كلما كان الكبد أكثر صلابة ، كلما زاد تليفك.

-قد تتراوح نتائجك من عدم ظهور ندبات إلى ندبات خفيفة أو معتدلة أو متقدمة في الكبد.

-التندب المتقدم يعرف باسم تليف الكبد.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة