إكسترا نيوز تسلط الضوء على وجود اتفاق مسبق بين واشنطن وطهران حول الضربة العسكرية الإيرانية

الأربعاء، 08 يناير 2020 09:42 م
إكسترا نيوز تسلط الضوء على وجود اتفاق مسبق بين واشنطن وطهران حول الضربة العسكرية الإيرانية ترامب
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة ‘كسترا نيوز، الضوء على الضربة التى وجهتها إيران خلال الساعات الماضية إلى أحد القواعد العسكرية الأمريكية فى العراق، حيث قالت القناة إن صحيفة اندبندنت أكدت أن الرد الإيراني على مقتل الجنرال قاسم سليماني في غارة أميركية في بغداد، كان منسقاً مع الولايات المتحدة عبر وساطة دولة خليجية، وأن ترتيبات عسكرية اتُّخذت من قبل الجانبين خلال اليومين الماضيين لضمان ألا يؤدي هذا الرد إلى سقوط ضحايا أجانب.

وقالت القناة، فى تقرير لها، إن الأيام الماضية التي أعقبت تنفيذ واشنطن هجوماً بالطيران المسير، أسفر عن مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، شهدت حراكا دبلوماسيا متسارعاً في المنطقة، شارك فيه العراق، أسفر عن توافق بين واشنطن وطهران بشأن الرد، حيث يتضمن التوافق تنفيذ إيران هجوماً صاروخياً محدوداً على عدد من المواقع التي تضم قوات أميركية داخل العراق، بما يضمن عدم سقوط قتلى من جيش الولايات المتحدة، وهو ما حدث بالفعل، وفقاً للمعلومات الأولية.

 

وأشارت القناة، إلى أن الحرس الثوري الإيراني نفذ هجمات طالت ثلاث قواعد عسكرية عراقية تضم جنوداً أميركيين في الأنبار وبغداد وأربيل مساء الثلاثاء وفجر الأربعاء، أسفرت عن إصابات في صفوف أفراد عراقيين، فيما لم تتوافر أي معلومات عن نوعية الإصابات التي خلفتها هذه الهجمات، وما إذا كانت تسببت في سقوط قتلى، لكن مصادر عراقية على صلة بالجيش الأميركي أكدت عدم وقوع إصابات في صفوف جنود أجانب في العراق، بانتظار الإعلان الرسمي.

وأوضحت القناة، أن معظم الصواريخ الإيرانية التي أطلقت على المواقع العسكرية العراقية سقطت في مساحات فارغة، بينما تصدت القوات الأميركية لمقذوفات توجهت صوب مواقع مأهولة، ونقلت عن جنرال أميركي في بغداد قوله إن الصواريخ الإيرانية هي نسخة محدثة عن صواريخ سكود التي طورها الاتحاد السوفياتي سابقاً، لكنها تفتقر إلى الدقة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة