تونس تدعو إلى تغليب لغة الحوار بين واشنطن وطهران

الثلاثاء، 07 يناير 2020 01:00 ص
تونس تدعو إلى تغليب لغة الحوار بين واشنطن وطهران البرلمان التونسى - صورة أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعت تونس إلى تغليب لغة الحوار، واعتماد الوسائل الدبلوماسية سبيلا لحل كافة القضايا الخلافية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، خدمة للسلم والأمن الدوليين.

وقالت الخارجية التونسية فى بيان  إنها تتابع ببالغ القلق والأسف التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة، ولا سيما التوتر الأخير بين واشنطن وطهران إثر اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيرانى قاسم سليمانى.

وقُتل سليماني، فجر الجمعة، في ضربة صاروخية أمريكية استهدفت سيارة كان يستقلها قرب مطار بغداد الدولى، واعتبرت الإدارة الأمريكية أن استهداف القائد العسكري الإيراني كان عملا "دفاعيًا"، فيما هدّدت إيران، في المقابل، بـ"انتقام شديد" من المسئولين عن العملية العسكرية.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أعلنت فى وقت سابق، أنها نفذت ضربة بالقرب من مطار بغداد فى العراق، قتل فيها قائد فيلق القدس الإيرانى اللواء قاسم سليمانى، بالإضافة إلى قيادات فى الحشد الشعبى العراقى على رأسهم أبو مهدى المهندس عن طريق إحدى طائراتها المسيرة، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.

وتتهم واشنطن سليمانى بالمسئولية عن "العمليات العسكرية السرية" فى أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة فى العراق وسوريا؛ وصنف من قبلها كـ "داعم للإرهاب".

وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى وقت سابق، إنه تم تحديد 52 موقعا إيرانيا سيضربها الجيش الأمريكى، إذا استهدفت إيران أى أمريكيين أو أصول أمريكية بحسب بيان نشره على حسابه الرسمى على تويتر.

وتفيد معلومات عن عملية اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى، الجنرال قاسم سليمانى تمت بواسطة طائرة بدون طيار من نوع "إم كيو 9 ريبر" وهى طائرة متطورة وعالية الدقة إذ تتمتع بقدرة كبيرة على الرصد وتحديد الأهداف ومهاجمتها فى وقت قياسى، والطائرة "إم كيو 9 ريبر" بدون طيار تتميز بتعدد مهامها، فهى تستخدم للعمليات الحربية الموجهة من جهة ولجمع المعلومات الاستخباراتية من جهة أخرى، وتتمتع بقوة التحمل ويتم التحكم فيها عن بعد، ولديها أنظمة استشعار عن بعد إضافة إلى نظام اتصالات متكامل وأسلحة دقيقة قادرة على تنفيذ ضربات قتالية دقيقة إضافة إلى مهام الاستطلاع والمراقبة وشن الغارات، وتم تزويد "إم كيو 9 ريبر" بصاروخ يطلق عليه "هيلفاير أكس 9 آر" أو "نار الجحيم"، وهو صاروخ يستخدم لتنفيذ عمليات تصفية واغتيال العناصر المستهدفة والتابعة لبعض التنظيمات المتطرفة على غرار تنظيم القاعدة وما يسمى بداهش، ويصل وزن الصاروخ إلى 45 كيلوجراماً.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة