الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم تدشن مبادرة دعم نشر الرسائل الجامعية فى مجال الإفتاء.. إبراهيم نجم: مركز متخصص فى دعم طلبة الدراسات العليا.. المبادرة تتبنى طباعة ونشر أبحاث الماجستير والدكتوراه

الثلاثاء، 07 يناير 2020 05:00 ص
الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم تدشن مبادرة دعم نشر الرسائل الجامعية فى مجال الإفتاء.. إبراهيم نجم: مركز متخصص فى دعم طلبة الدراسات العليا.. المبادرة تتبنى طباعة ونشر أبحاث الماجستير والدكتوراه الدكتور إبراهيم نجم ودعم نشر الرسائل الجامعية فى الإفتاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دشنت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في مؤتمرها السنوي فى عام 2019م «مركز دعم البحث الإفتائي» كأحد المشروعات الرائدة في مجال الفتوى والإفتاء، وهو مركز متخصص في دعم طلبة الدراسات العليا وغيرهم وتوجيههم نحو تقديم البحوث المتخصصة في علوم الفتوى والإفتاء بُغية تنشيط البحث العلمي في هذا المجال.

ومن المبادرات التي يتبناها المركز في سبيل تحقيق رؤيته دعم النشر في مجال الفتوى والإفتاء كأحد أهم الوسائل المستخدمة عالميًّا في تنشيط البحث العلمي الأكاديمي في المجالات المعنية ،و يُمثل دعم نشر الرسائل الجامعية في مجال الإفتاء وَفق معايير الإتقان والإجادة عاملًا فاعلًا في تنشيط البحث فيه على مستويات عدة؛ ذلك أنه يوفِّر طائفة من المراجع والمصادر الإفتائية المرتبطة بالعصر والمتعلقة بالواقع مما يساعد الباحث في مجال الإفتاء على التحليق في آفاق بحثية أرحب انطلاقًا من الأفكار الواقعية التي تم التوصل إليها.

الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم ، أكد في تصريحات خاصة لليوم السابع ،أن المركز يمثِّل دعم نشر الرسائل الجامعية في مجال الإفتاء دافعًا لطلبة الماجستير والدكتوراه، وهم الفئة التي يستهدفها مركز دعم البحث الإفتائي، على التوجُّه بموضوعات رسائلهم نحو مجال الفتوى والإفتاء رغبةً في نشر أعمالهم، كما يؤدي هذا النشر باتباع المعايير المناسبة إلى اعتناء المستهدفين بجِدَّة موضوع رسائلهم وجديته وإفادته في المجال وتجنُّب الدراسات السطحية المعتمدة على مجرد الجمع والترتيب ونحو ذلك.

الفكرة العامة والأهداف:

قال الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء: تتبني المبادرة طباعة ونشر رسائل الماجستير والدكتوراه وفقًا لمعايير علمية وفنية محددة، ويهدف مركز دعم البحث الإفتائى من ذلك إلى: تشجيع الباحثين في مجال الفتوى والإفتاء على إعداد البحوث المتقنة في المجال، و توسيع نطاق الدعم المتواصل للأمانة العامة لنشاط البحث العلمي في المجال الإفتائي، وتبني الأبحاث المتميزة من بداية فكرتها إلى حين خروجها على هيئة كتاب مطبوع، و العناية بطباعة الأبحاث ذات القيمة العلمية المتميزة في مجال الفتوى والإفتاء تحت إشراف الأمانة العامة.

المحتوى:

يتم الإعلان عن تلقي مركز دعم البحث الإفتائي رسائل الماجستير والدكتوراه وَفق الضوابط الآتية:اتصال موضوع الرسالة اتصالًا مباشرًا بالفتوى أو الإفتاء، إجازة الرسالة من قِبَل جامعة أو معهد علمي، تقديم إقرار من المتقدِّم بألا تكون الرسالة قد سبق نشرها أو أي جزء منها بأي شكل من أشكال النشر، تُقدم الرسائل مكتوبة على الحاسب الآلي بصيغة نصية، المركز ليس ملزمًا بنشر الرسالة المقدمة.

معايير اختيار الرسالة الجامعية المقرر طباعتها:
 

تم تحديد عدة معايير موضوعية لتقييم البحوث المقدمة لمركز دعم البحث الإفتاء بُغية اختيار الدراسة الأجدر بالطباعة، وتنقسم تلك المعايير إلى: معايير ثابتة هي بمثابة الأركان التي يجب توافرها مجتمعة في الدراسة المُقدَّمة، والتي بدونها يتم رفض الدراسة بشكل قاطع. ومعايير نسبية أو (متخصصة)، وهي التي يتم الاحتكام إليها في الاختيار بين الأبحاث التي توافرت فيها المعايير الثابتة. ويمثل كل معيار من تلك المعايير المتغيرة درجة مئوية، وهي جزء من التقدير الكلي للدراسة محل الاختيار، وتكون الدراسة الحاصلة على أعلى تقدير هي الدراسة المختارة من قِبَل الأمانة العامة لدعم طباعتها، وبيان تلك المعايير كالتالي:

أولا: المعايير الثابتة:

وهي المعايير التي يجب توافرها مجتمعة في الدراسة المقدمة للأمانة، ولا يُعْتَدُّ بأي دراسة تخالف تلك المعايير أو أحدها. وتلك المعايير هي:سلامة الاتجاه الفكري للرسالة وصاحبها، أن تكون الرسالة قد أجيزت من قِبَل جامعة أو معهد علمي متخصص معتمد ،التزام الرسالة بمنهجية البحث العلمي وخطواته والمناهج والأدوات والوسائل العلمية المعتبرة، جدة الموضوع وإبداعيته، فينبغي أن تُعالج الدراسة؛ لا مجرد موضوع جديد كما هو مقرر في معايير قبول الدراسة في الجامعة؛ بل تتناول موضوعًا إبداعيًّا؛ كالربط بين علم الإفتاء وغيره من العلوم، أو تقديم تحليل إبداعي لظاهرةٍ ما عبر مجال الإفتاء أو نحو ذلك.

ثانيًا: المعايير النسبية:

وهي المعايير التي تُشكِّل عامل الحسم في اختيار الرسالة، وهي طائفة من المعايير يكون لكل معيار منها درجة كبرى؛ بحيث يتم تقييم الدراسة بإعطائها جزءًا من هذه الدرجة أو كلها فتُجمَع مع نظائرها؛ لضمان التقييم الموضوعي للبحوث المتقدمة. وتلك المعايير هي: المعيار الأول: العناية بتعميق المادة العلمية وتوثيقها .

المعيار الثاني: تنوع وتعدد المراجع والمصادر الأصيلة والحديثة ،المعيار الثالث: السلامة اللغوية والإملائية والأسلوبية .

المعيار الرابع: الجمع بين التنظير والتطبيق نظرًا لأن الفتوى صناعة يظهر منتجها متأثرًا ومؤثرًا في مجتمعه؛ فإن الدراسة المقرر طباعتها يجب أن تجمع بين المضامين النظرية والتطبيقية، وألا تقتصر على مجرد الأطر النظرية لموضوع بحثها.

المعيار الخامس: ميدانية الدراسة نظرًا لقلة الأبحاث التي اهتمت بتطبيق المناهج التجريبية المتعلقة بالفتوى والإفتاء، فإن المركز يُبدي تشجيعه لتلك الدراسات الميدانية، عن طريق وضع معيار خاص للدراسات الميدانية، بحيث يضمن هذا النوع من الدراسات تحصيل الدرجات المخصصة لذلك المعيار؛ مما يزيد من فرصها في تحقيق التفوق.

المعيار السادس: إتاحة قاعدة البيانات، ويُحدد مدى التزام الباحث بتوفير قاعدة البيانات التي اعتمد عليها فوضعها في قائمة المصادر والمراجع الخاصة بدراسته، سواء كانت تلك المراجع على هيئة كتب مصورة (pdf) أو مراجع ورقية، أو أبحاث منشورة على الإنترنت، والتزام الباحث بتوفير أي مصدر منها وإتاحته للجنة إن طلبته.

المعيار السابع: الملخص ويُحدد مدى التزام الباحث بإرفاق دراسته بملخص يتضمن خلاصة ما توصل إليه الباحث من نتائج من خلال دراسته، وإرفاق الكلمات المفتاحية مع الدراسة، المعيار الثامن: حجم الرسالة ويُحدد مدى تناسب حجم الدراسة مع موضوعها والأفكار التي أرادت الدراسة مناقشتها وطرحها لتحقيق أهدافها بوجه عام؛ بحيث لا تتضمن الدراسة حشوًا لا طائل منه أو تتناول موضوعها بطريقة تخل بأهدافها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة