أكد الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب جامعة طنطا أن الكلية أنشئت وحدة لمناهضة العنف ضد المرأة بقسم الاجتماع بالكلية لمواجهة قضايا العنف ضد المرأة وأيضا إنشاء العيادة الاجتماعية ووحدة السعادة لمناقشة أهم قضايا المجتمع والشباب والعمل على حلها.
وأضاف" المصري" لـ"اليوم السابع" أن الكلية تضم 12برنامجا فى مرحلة الليسانس و5 برامج غير تقليدية بنظام الساعات المعتمدة، وذلك فى إطار خطة الكلية لتطوير الدراسة للتوافق مع سوق العمل، مشيرا أن هناك خطة لتخريج خريجين قادرين على التوافق مع احتياجات سوق العمل وأن يكونوا خادمين لوطنهم.
وأشار أن الكلية تضم 3 قطاعات هم قطاع الدراسات العليا وقطاع شئون التعليم، وقطاع خدمة المجتمع، وهم العامود الفقري للكلية، ونسعى لتطوير كل قطاع من خلال وضع البرامج والدبلومات والمبادرات اللازمة لأعمال التطوير، ووضع خطط بحثية لخدمة قضايا المجتمع فى محافظة الغربية أو فى منطقة وسط الدلتا وفى مصر بشكل عام.
وأضاف" المصري" أن الكلية شاركت من خلال قطاع خدمة المجتمع فى التواصل مع المجتمع الخارجي من خلال المبادرات التي تقوم بها الكلية منها مبادرة محو الأمية، ومبادرات للتصدي لمشاكل المجتمع من الانتحار والمخدرات، مشيرا أن الكلية بصدد عقد مؤتمرا هاما خلال الفترة القادمة، بعنوان دور العلوم الإنسانية ومواجهة القضايا التي تواجه الشباب وقضية التنمية المستدامة، ودور العلوم الإنسانية وقضية الدولة الوطنية.
وتابع المصرى أن مؤتمر مواجهة الإرهاب الذي نظمته الكلية العام الماضي بمشاركة عدد من الدول العربية والإفريقية انتهى بـ7توصيات تمس قضيا المجتمع وبدأنا فى تطبيقها عمليا من خلال المشروعات البحثية واهتمام كل قسم بالكلية بالمحور الخاص به، وبدأ ذلك ينعكس على الكتب والمكررات الدراسية التي يدرسها الطلاب، من خلال تطبيق توصيات المؤتمر فى المكررات الدراسية، خاصة وأن الشباب هم الفئة المستهدفة، لكونهم أهداف يسهل استقطابهم من جانب الجماعات المتطرفة، وأيضا مواجهة المشاكل النفسية والأمراض التى تقابل الشباب، فضلا عن مواجهة بعض مشاكل الحالة الاقتصادية التى تواجه الشباب.
وأشار عميد الكلية أن الشباب لا يحاولون فهم دور العالم الجديد فى عدم الاعتماد على الدولة الأم فى توفير التوظيف الإلزامى وعدم قيام الشباب بالبحث عن الفرص المتاحة فى المدن الجديدة والمشروعات القومية الكبرى التى انشأتها الحكومة خلال الفترة الماضية، مطالبا الشباب بالسعى لإيجاد فرص عمل فى المشاريع العملاقة بالعاصمة الإدارية وبركة غليون وغيرها من المشروعات القومية، مشيرا إلى أن المؤتمر الكلية الأخير افاد بتوصياته اقتصاديا واجتماعيا وانعكس ذلك إيجابيا على الطلاب فى الناحية التعليمية.
وأوضح أن للكلية دور هام فى خدمة المجتمع وعقب مؤتمر الكلية استقبلنا باحثين من دول الهند ولبنان واليونان والسودان والسعودية والكويت وكازاخستان وشارك باحثين من هذه الدول فى ابحاث بالكلية، إلى جانب دراسة عدد من طلبة دولة الصين فى مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالكلية، وأصبحوا سفراء لمصر فى بلادهم لنقل الحضارة المصرية وتعاليم الدين الإسلامي والمسيحى.
وأضاف" المصرى" أن مكتبة تم تطويرها بشكل فريد وحصلت على جائزة المركز الثانى على مستوى الجامعة فى مسابقة أفضل مكتبة، وأصبح لها تطبيق على متجر تحميل التطبيقات وأصبحت متاحة للجميع للاستفادة من الكتب الموجودة بها عبر الإنترنت.
وأشار إلى أن الكلية تضم سفارة للمعرفة وهى جزء من مكتبه الاسكندرية، وتقدم محتويات مكتبة الإسكندرية ومتاحه لجميع طلاب الجامعة، وبها قاعة مؤتمرات تضم اجهزة متصلة بالشبكة الرئيسية لمكتبة الاسكندرية.
وأضاف أنه تم عمل صيانة للأجهزة والقاعات الدراسية والمتحف التعليمى بالكلية، وتم اعتماد 60 مليون جنيه لإنشاء مبني جديد للكلية على احدث النظم التعليمية وسيتم البدء فى الإنشاء خلال الفترة القادمة، ويتوقع الانتهاء منه خلال عام.
وتابع بأن الكلية تضم مركز تعليم المكفوفين ويقدم خدمات تعليمية للطلبة المكفوفين على مستوى الجامعة، ويستقبل المركز 120طالب سنويا، ويحظى المركز بدعم مستمر من الجامعة والكلية، إلى جانب معامل اللغات ومعامل علم النفس ومعامل الجغرافيا ومعامل الحاسب الآلى، التى تقدم خدمات تعليمة للطلاب وتشارك فى خدمة المجتمع.
وأكد أن الكلية وضعت خطة للتحول الرقمي، بداية من المكتبة والتي سيتم الدخول عليها عن طريق الإنترنت، وإنشاء البريد الرسمي لأعضاء هيئة التدريس وجميعها متربطة بالبريد الرسمي لموقع الكلية، وتحويل جميع المكاتبات للموظفين وأعضاء هيئة التدريس، وأصبحت المعاملات تتم داخل الكلية إلكترونيا، مشيرا إلى أن هناك اهتمام كبير من الدكتور مجدى سبع رئيس الجامعة، لتطبيق المبادرة وتعميمها فى جميع تعاملات الكلية وباقى كليات الجامعة.
وأشار "المصرى" إلى أن كل المعاملات التى تتم داخل الكلية أصبحت تتم إلكترونيا، واعمال مجلس الكلية تُرسل لأعضاء مجلس الكلية على البريد الإلكترونى وتُعرض على الداتا شو، وبعد انتهاء مجلس الكلية، يتم إرساله على الإيميل الرسمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة