أكرم القصاص - علا الشافعي

ساسة أنقرة يحذرون من تحدى أردوغان المجتمع الدولى بالزحف نحو ليبيا.. وزير خارجية تركيا السابق: الغزو خطأ وعلى أنقرة مراجعة مواقفها من مصر.. ياكيش يحذر من "نفق مظلم".. ويؤكد: دعم الإخوان لن يجلب إلا الأزمات

الإثنين، 06 يناير 2020 03:00 م
ساسة أنقرة يحذرون من تحدى أردوغان المجتمع الدولى بالزحف نحو ليبيا.. وزير خارجية تركيا السابق: الغزو خطأ وعلى أنقرة مراجعة مواقفها من مصر.. ياكيش يحذر من "نفق مظلم".. ويؤكد: دعم الإخوان لن يجلب إلا الأزمات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شن وزير الخارجية التركي السابق، والسفير المتقاعد يشار ياكيش هجوماً حاداً على نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، محذراً من أن غزو ليبيا يعنى دخول تركيا "نفق مظلم" وأن استمرار نظام رجب طيب أردوغان فى سياساته الموالية للإخوان لن يجلب إلا المزيد من الأزمات، وذلك عقب اعلان النظام التركى الزحف نحو ليبيا وارسال مرتزقته.

 

وقال ياكيش فى تصريحات تداولتها وسائل إعلام تركية معارضة ، إن أردوغان مطالب بالعمل على انتهاج سياسة فعالة مع الدول الكبرى، والتواصل مع كافة اطراف ليبيا، وعدم الاكتفاء بالتعاون مع طرف واحد، فى إشارة إلى المجلس الرئاسي الليبي برئاسة فايز السراج.

 

142111-1499921060

 

وأكد أن مصر واحدة من الدول الرئيسية فى رسم السياسة الإقليمية للمنطقة وتمتلك حدوداً برية مع ليبيا تبلغ 750 كم، إلا أن اتباع تركيا لسياسات موالية لجماعة الإخوان الإرهابية تسبب فى إرباك العلاقات مع القاهرة وهو ما يضرب بمصالح تركيا الحقيقية.

 

وأضاف : الوقوف مع السراج يدخل الحكومة التركية فى نفق مظلم، مؤكداً أنت اعتراف الامم المتحدة بحكومة الوفاق لا يعنى شيئاً على أرض الواقع وعلى تركيا أن تفهم جيدا أن الجيش الوطني والقائد العام المشير خليفة حفتر يسيطر على أغلب مناطق ليبيا، في حين تسيطر حكومة الوفاق على مناطق محدودة.

 

وأوضح ياكيش، أن السياسة التركية تتجه في طريق خاطئ وعليها مراجعة حساباتها قبل أن تتورط بشكل أكبر في ليبيا، خصوصا أن الدول الكبرى لم تحدد موقفها الواضح من التدخل التركي، بما فيها إيطاليا وفرنسا وروسيا، متسائلاً في حال انتصار الجيش الوطني وخليفة حفتر في معركة طرابلس، ما هي السياسة التي ستتبعها الحكومة التركية.

 

 

وتابع الوزير التركي الأسبق أن حكومة السراج تسيطر على 8% من الأراضي الليبية وليس لها أى حضور فاعل خارج مناطق تواجدها فى طرابلس، وأن استمرار الرهان على هذه الجبهة خطأ كبير.

 

وكان أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان مساء ، الأحد تحرك وحدات الجيش التركي إلى ليبيا، فى خطوة من شأنها تحدى القانون والمجتمع الدولى.وقال "أردوغان" إن تركيا وليبيا تعملان مع شركات دولية للتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط.

 

وكان أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، أن عدد المرتزقة السوريين الموالين لتركيا الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس قد ارتفع إلى نحو 1000 مقاتل

 

 

 

من جهة أخرى، قال موقع "أحوال تركية" التركى المعارض إن اتفاق التعاون العسكرى بين تركيا وليبيا، الذى تم توقيعه فى 27 نوفمبر الماضى، يتضمن نصوصا بشأن "الموظفين الأجانب"، الأمر الذى أدى إلى تساؤل أحزاب المعارضة التركية عما إذا كان شركة (سدات) للاستشارات الدفاعية ستكون من بين الجماعات المدنية التى سيتم نشرها فى الدولة الواقعة شمال إفريقيا التى مزقتها الحرب.

 

ويشير اتفاق التعاون العسكرى إلى أن تركيا قد ترسل أشخاص مدنيين كأعضاء فى منظمات الدفاع والأمن إلى ليبيا.

 

وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهورى المعارض فى لجنة الشئون الخارجية البرلمانية أوتكو تشاكيروزر: "لا توجد صفقات أخرى وقعتها تركيا مع دول أخرى لديها مثل هذا التعريف الضمنى المفتوح". وأضاف: "من هى منظمات الدفاع والأمن المذكورة فى المذكرة، من سيسيطر عليها؟".

 

ومع ذلك هناك شركة (سدات)، التى أسسها العميد التركى السابق عدنان تانفيردي، والتى كانت فى ليبيا منذ بداية تأسيسها، وكانت المرة الأولى التى تذكر فيها شركة (سدات) ليبيا على موقعها على الإنترنت فى مايو 2013، عندما قامت بزيارة "لتحديد احتياجات القوات المسلحة الليبية الجديدة".

 

وتولت شركة (سدات) تقديم التدريب والمعدات للمتمردين السوريين ضد نظام الأسد، وقامت أجهزة المخابرات بمراقبة أنشطة الشركة.

 

وكانت التقارير قد ذكرت أيضا أن ضباط الجيش التركى السابقين الذين انضموا لشركات سدات كانوا من خبراء الحرب الذين تم فصلهم من الجيش بسبب ميولهم الإسلامية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة