برلمانى مشيداً بتصريحات الرئيس فى الكاتدرائية: لا يمكن لأحد اختراق وحدتنا

الإثنين، 06 يناير 2020 11:57 م
برلمانى مشيداً بتصريحات الرئيس فى الكاتدرائية: لا يمكن لأحد اختراق وحدتنا معتز محمود
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هنأ المهندس معتز محمد محمود عضو مجلس النواب، الإخوة الأقباط بقدوم عيد الميلاد المجيد معربًا عن خالص أمنياته لهم بالسعادة والسرور في العيد ولمصر العزيزة بدوام الرخاء والاستقرار  والنمو، مشيدا بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكاتدرائية ميلاد المسيح فى العاصمة الإدارية الجديدة، وتأكيده على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط، والاتعاظ بما يدور في دول الجوار من فوضى وكان مرتبا لمصر أن تدخل في هذا النفق وهذه السيناريوهات المظلمة.

 

 وشدد عضو مجلس النواب، فى بيان له على ضرورة استمرار الترابط بيننا كشعب واحد وأمة واحدة وبهذا لن يمكن لأحد اختراقنا أو جرنا الى هنا أو هناك، فمصر الدولة الواحدة والرباط الواحد بين أهلها اقوى مما يتصور الجميع.

 

كان الرئيس عبد الفتاح السيسى،  قال خلال زيارته إلى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة لحضور قداس عيد الميلاد المجيد: "كل سنة وانتو طيبين جميعا، الاستقبال بتاعكم جميل أوى ورائع، وقد ايه إحنا نحب بعضنا أمر جميل"، وردا على هتافات:"بنحبك يا ريس"، قال الرئيس السيسي:"وإحنا والله بنحبكم".

 

وأضاف الرئيس السيسي: "إحنا كده فى الأعياد بداية كل سنة، نيجى نحتفل معاكم ونهنيكم ونقول عيد ميلاد مجيد، ويوم سعيد وسنة سعيدة علينا كلنا"، مردفاً:"عاوز أتكلم معاكم كلمتين صغيرين، الموضوع الأول: إحنا لازم ديما نخلى بالنا من علاقتنا لبعضنا البعض، وبكلم كل الناس، لازم إذا كنتو بتحبوا ربنا حبوا بعضكم".

 

واستكمل الرئيس السيسى: "الكلام اللى أنا بقوله مش بقوله لحد بعينه، بقوله لينا كلنا، متخلوش حد أبداً يدخل بينا ويحاول يوقع بينا ويحاول يعمل فتنة بينا، البلد دى بلدنا كلنا وهتفضل بلدنا كلنا لا حد ليه زيادة ولا حد ليه نقص، والكلام دا بقى ثقافة وعادات وتقاليد بينا، وإحنا ديما مع بعض وكل واحد عارف زيه زى أخوه، وكلنا زى بعض، وديما تخلوا بالكم، وأى محاولة للفتن أو الوقيعة ننتبه لها، ويبقى مخنا وقلبنا أكبر منها".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة