أكرم القصاص - علا الشافعي

السيسي يغادر كاتدرائية العاصمة الإدارية بعد إلقاء كلمته بمناسبة عيد الميلاد

الإثنين، 06 يناير 2020 09:27 م
السيسي يغادر كاتدرائية العاصمة الإدارية بعد إلقاء كلمته بمناسبة عيد الميلاد السيسى فى خلال الاحتفال
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

غادر الرئيس عبد الفتاح السيسى، مقر كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية، وذلك بعد إلقاء كلمته بمناسبة الاحتفال بأعياد الميلاد المجيدة، وكان فى وداعه البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية، وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه على المصريين كافة أن يتقظوا دائماً وأن لا يسمحوا بأن يتخلل أحد بينهم بالوقيعة وإحداث الفتن، وتابع:"كما تعودنا فى الاعياد ومع بداية كل سنة بنقول عيد ميلاد مجيد وسنة سعيدة علينا كلنا".

 

وأضاف خلال زيارته كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة:"عاوز اتكلم معاكم كلمتين صغيرين ..أنا مش هعطلكم عن صلاتكم..بس اسمحوا لى.. لازم دائماً نخلى بالنا من علاقتنا بعضنا ببعض ..أنا بكلم الجميع..إذا كنتم بتحبوا ربنا حبوا بعنا ..ومتخلوش حد يدخلنا بينا ويعمل فتنا ..البلد دى لينا كلنا وهتفضل كدا لا حد ليه زيادة أو نقص.. ثقافة وعادات وتقاليد المصريين أننا متعاونيين".

 

من ناحيتها أصدرت الكنيسة مجموعة من التعليمات للزوار والمصلين فيتم التجمع الساعة 2 ظهرا حسب اتفاق مناطق التجمع والتحرك باتوبيسات خاصة إلى العاصمة اﻹدارية الجديدة والعودة لنفس المناطق عقب انتهاء القداس الإلهي، أما دخول حاملى دعوات كبار الزوار من بوابة 1، بينما دخول حاملى دعوات الشعب والاعلاميين من بوابة 3 مترجليين.

 

من جانبه، أطلق قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، رسالته الباباوية لعيد الميلاد المجيد 2020، وتم بثها بالفيديو وترجمتها لـ12 لغة من بينها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والصينية واليابانية والسويدية والدنماركية وغيرها.

 

وقال البابا فى رسالته التى قسمها إلى ثلاث عطيات إن الإنسانية تتحقق عندما يعيش الإنسان الحب فقد كان المجوس الذين قدموا الهدايا للمسيح يعبرون عن هذا الحب، أما العطية الثانية فهى عمل الخير فالمجوس قدموا من المشرق وبإصرار كبير أرشدهم الله لمكان المسيح، بينما اعتبر البابا العطية الثالثة هى تذوق الجمال وقد كان أجمل ما فيه هو ترنم الملائكة بميلاد المسيح.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة