أفادت فضائية الحدث في خبر عاجل لها، أن الجيش الوطني الليبي سيطر على معسكر كتيبة الساعدي في سرت،وكان وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره السعودى الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، اتفقا على رفض التصعيد التركي فى ليبيا لما يُمثله من مُخالفة للقانون الدولى، وأكدا - خلال المباحثات التى عقدت اليوم الاثنين على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، والذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض - على أهمية دفع الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية.
وفى ذان السياق اعتبر السفير علي الحفنى نائب وزير الخارجية السابق للشؤون الإفريقية أن الرد الدولي حتى الآن على أطماع الرئيس التركي رجب أردوغان في ليبيا غير كاف لردع مغامراته وتهوره وسعيه لإثارة مشاكل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحوض المتوسط، مشددا على أن السكوت على هذه التصرفات يثير الكثير من التساؤلات والشكوك، وقال السفير الحفنى - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين، إن النظام الحاكم في تركيا يتصرف بشكل غير مسئول ومتهور ويدفع الأمور إلى مزيد من التعقيد، كما يعمل على تأخير أي مسعى في اتجاه التسوية السياسية وحسم الموقف في ليبيا بما يسمح بإعادة الاستقرار والأمن لهذا البلد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن أمس الأحد عن تحرك وحدات من الجيش التركي إلى ليبيا، للقتال مع الميليشيات ضد قوات الجيش الوطني الليبي الذي يقود معركة لتطهير العاصمة طرابلس من الجماعات الإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة