"الإرهابيين وقعوا فى بعض".. عناصر من الإخوان والجماعات الإرهابية يهاجمون حركة حماس بعد تعزية سليمانى.. عبدالماجد: ارتكبت خطأ فادحا وترى الإسلام فى كلمات شيوخها.. وصفى أبوزيد: انحراف وسفاهة.. وخلف علام: أمر مؤسف

الإثنين، 06 يناير 2020 12:30 م
"الإرهابيين وقعوا فى بعض".. عناصر من الإخوان والجماعات الإرهابية يهاجمون حركة حماس بعد تعزية سليمانى.. عبدالماجد: ارتكبت خطأ فادحا وترى الإسلام فى كلمات شيوخها.. وصفى أبوزيد: انحراف وسفاهة.. وخلف علام: أمر مؤسف
كتب محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هجوم عنيف تعرضت له حركة حماس من عناصر إسلامية بعضها ينتمى للإخوان بسبب البيان الذى أصدرته لنعى قاسم سليمانى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثورى الإيرانى، حيث تم اتهام الحركة بالانحراف، وارتكاب الأخطاء الفادحة والسقوط فى العار بحسب ما جاء فى بعض التغريدات التى نشرت خلال الساعات الماضية.

 

 

عاصم عبد الماجد الهارب فى اسطنبول خصص مجموعة من التغريدات للهجوم على حماس، حيث قال: "المعضلات التي تعيشها حماس والتي سوغت لقادتها وسولت لهم ارتكاب أخطاء فادحة مثل تعزية إيران - وهي دولة مجوسية - في مقتل سليماني وهو كافر ومجرم حرب" -بحسب التعبيرات التى استخدمها-

وأضاف :" نشأت حماس كمنظمة تابعة للإخوان وفرحوا بمنهج الأستاذ البنا رحمه الله، وتميزوا عن الشعب الفلسطيني، ثم تحولوا من التربية التي شغلت قادتهم الأوائل إلى القتال ضد الصهاينة، لكنهم لم يتوقفوا ليسألوا أنفسهم ولماذا نتحيز عن الشعب بمنظمة خاصة واسم مستقل، إذا كان تحرير الأرض هو هدف عامة الشعب !!! كان من المستحيل أن يطرح هذا السؤال نفسه عليهم نتيجة الطريقة التي تشكلوا بها منذ البداية."

وتابع: "كان بوسعهم في تقديري نشر الروح الإسلامية في الشعب الفلسطيني لمواجهة أي محاولة لتغريبه عن دينه وبيان وجوب الجهاد والحث عليه وهم في ذلك كله ذائبون في مجتمعاتهم بلا شعار خاص ولا علم خاص ولا هتاف خاص."

وأضاف منتقدا التنظيمات الإسلامية: "إنهم لا يرون الإسلام إلا ممثلا في كلمات شيوخهم".

وبالتالي لا يرون الأمة الحقيقية التي يجب مراعاة مصالحها إلا منظمتهم أو على أحسن تقدير يرون المنظمة أعظم وأجل من الأمة.. وهذا شيء يخالط منهم اللحم والدم ويترسخ داخل القلب والعقل ولا يمكنهم الانفكاك منه مطلقا.. بسبب ما ذكرناه من مقدمات خاطئة.

حتى أهدافهم التي تحوي تحقيق مصالح للأمة فهي لا بد أن تتم من خلال منظمتهم وبأيديهم.. ربما استعانوا بالأمة في بعض المواقف ولكنها استعانة صاحب العمل الأصلي بالأجير!!"

من ناحيته، أنتقد وصفى أبو زيد القيادى الإخوانى بيان التعزية الصادر عن حماس فى حق سليمانى وقال : "الضرورات تبيح المحظورات نعم.. وإصدار بيان للتعزية لا بأس .. مع التحفظ على إطلاق ألفاظ البطولة والشهادة على مجرمي الحرب الوالغين في بحار من دماء المسلمين".

واستدرك قائلا : "أما إقامة سرادق عزاء داخل الأراضي المقدسة للمجرمين القتلة، وذهاب وفد لتقديم العزاء في السفارة بلبنان .. فهذا انحراف واضح، وسفاهة وخذلان، لا تدعو له حاجة ولا تبيحه ضرورة، وهو سلوك يجب إنكاره ورفضه، حتى لو صدر ممن يقاومون ويعملون على تحرير المقدسات، فالحق أحق أن يتبع، وهو فوق الجميع!"

فى حين هاجم خلف علام محامى الجماعة الاسلامية نعى حماس لسليمانى ووصفه بالأمر المؤسف زاعما أن السبب هو اضطرار حماس للتعاون مع إيران بسبب عدم تعاون الدول العربية على حد زعمه

 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة