فيديو.. أول ظهور لابنة قاسم سليمانى بعد اغتياله.. واعرف ماذا قالت

الأحد، 05 يناير 2020 01:38 م
فيديو.. أول ظهور لابنة قاسم سليمانى بعد اغتياله.. واعرف ماذا قالت قاسم سليمانى
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ظهرت للمرة الأولى ابنة قائد فيلق القدس بالحرس الثورى الإيرانى قاسم سليمانى، وتدعى زينب سليمانى فى مقابلة تلفزيونية وجهت فيها رسالة للأمين العام لحزب الله سيد حسن نصر الله بالانتقام لوالدها.

 

وقالت ابنة سليمانى، إن حسن نصر الله سوف ينتقم لدماء والدها الذى اغتالته الولايات المتحدة فجر الجمعة الماضية، بصحبة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبى بالقرب من مطار بغداد، وبحسب وكالة ميزان الإيرانية قالت زينب "السلام عليك عمنا العزيز سيد حسن نصر الله الذى أعلم أنه سوف ينتقم لدماء والدى".

 

وخاطبت الرئيس الأمريكى ترامب: قائلة "لم تكن مثل والدى، لهذا السبب استهدفته بصاروخ ولو كنت تمتلك الشجاعة لواجهته وجها لوجه".

 

وكان وصل جثمانه برفقة جثامين قتلى الحشد الشعبى صباح اليوم إلى محافظة خوزستان غرب إيران، بعد أن قضوا فى ضربة أمريكية فجر الجمعة الماضية استهدفت موكبهم بالقرب من مطار بغداد.

 

وشيع العراق صباح السبت، سليمانى ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبى العراقى وقتلى الحشد الشعبى بمشاركة رئيس الوزراء العراقى عادل عبد المهدى وقادة الحشد الشعبى وسط بغداد.

 

وسيمر تشييع جثمان سليمانى بـ 5 محطات أخرى قبل أن يدفن فى مسقط رأسه بكرمان صباح الثلاثاء المقبل، حيث ستقام مراسم جنائزية له فى كل من الأهواز بخوزستان غرب إيران، ومشهد ومدينة قم وطهران وعطلت إيران الامتحانات، وأغلقت بازار طهران الكبير، وأعلنت طهران الحداد 3 أيام.

 

وسليمانى كان أكبر جنرال إيرانى تولى مهام فيلق القدس الذراع الخارجى لطهران والمسئول عن العمليات الأمنية والاستخباراتية الأخطر خارج الحدود الايرانية، وعمل منذ توليه هذا المنصب فى 1989، على تنفيذ أجندة طهران السياسية فى الخارج، وانخرط فى المعارك الدائرة فى العراق وسوريا منذ 2011، وقاد ميليشيا غير نظامية موالية إلى طهران لملاحقة داعش منافسا التحالف الدولى، مد من خلالها نفوذ طهران، وهدد المصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط وكافأه المرشد الإيرانى بتقليده أرفع وسام "وسام ذو الفقار" فى 2019.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة