أمريكا تشعر بخيبة أمل من تصويت البرلمان العراقى وتدعو لإعادة النظر

الإثنين، 06 يناير 2020 12:27 ص
أمريكا تشعر بخيبة أمل من تصويت البرلمان العراقى وتدعو لإعادة النظر البرلمان العراقى
رويترز ووكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وزارة الخارجية الأمريكية ، إن الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل من دعوة البرلمان العراقي  الأحد ، إلى إلزام القوات الأجنبية بالانسحاب من البلاد بعد مقتل قائد عسكري إيراني كبير وقيادي بالحشد الشعبي العراقي.وقالت المتحدثة باسم الخارجية مورجان أورتاجوس في بيان "بينما ننتظر مزيدا من التوضيح بشأن طبيعة قرار اليوم وأثره القانوني، نحث بقوة الزعماء العراقيين على إعادة النظر في أهمية العلاقة الاقتصادية والأمنية بين البلدين والوجود المستمر للتحالف الدولي لدحر تنظيم داعش".

 

ووافق البرلمان العراقى، على إنهاء العمل بالاتفاقية الأمنية مع قوات التحالف الدولى، وذلك خلال الجلسة الاستثنائية التى عقدها البرلمان للحديث حول وجود القوات الأمريكية داخل العراق.

 

ويعقد البرلمان العراقى جلسة طارئة لبحث الوجود الأمريكى فى البلاد، ردا على القصف الذى استهدف قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليمانى وقائد بارز فى الحشد الشعبى العراقى ، الجمعة الماضى ، وينص مشروع القرار الذى يصوت عليه مجلس النواب العراقى إلزام الحكومة بإلغاء طلب المساعدة المقدم منها إلى التحالف الدولى لمحاربة تنظيم داعش، وإعلان أعداد الفنيين والمدربين الأجانب الذين تحتاجهم وأماكن تواجدهم ومهامهم، فضلا عن مطالبة وزارة الخارجية بتقديم شكوى ضد الولايات المتحدة الأمريكية

 

كما ينص القرار بحسب وسائل إعلام بإنهاء وجود أى قوات أجنبية فى الأراضى العراقية ومنعها من استخدام الأجواء العراقية ، وفى غضون ذلك استبعد العميد أمير حاتم، وزير الدفاع الإيرانى، ما سماه تجرؤ الولايات المتحدة الأمريكية على شن هجوم ضد بلاده، مضيفا فى تصريحات نشرتها وسائل إعلام قبل قليل ردًا على تهديدات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، "فى أى مواجهة محتملة سنرى مواقع أى طرف ستضرب"، وهدد الرئيس الأمريكى ترامب، إيران، مجددا، بضربات أقوى من أى وقت مضى، فى حال هاجمت المصالح الأمريكية، ردا على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليمانى يوم الجمعة الماضى.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة