المرصد السورى: مقتل 1873 مدنيا سوريا على يد قوات الاحتلال التركى منذ 2011

الأحد، 05 يناير 2020 08:49 ص
المرصد السورى: مقتل 1873 مدنيا سوريا على يد قوات الاحتلال التركى منذ 2011 قوات الاحتلال التركى ـ صورة أرشيفية
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، بأن حصيلة القتلى على يد قوات الاحتلال التركى فى سوريا بلغت ما يقارب من 1873 مدنيا منذ بداية تدخل أنقرة في الصراع عام 2011، وأضاف المرصد - في تقرير أوردته قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الأحد - أن أكثر من 270 من الضحايا كانوا من الأطفال، فيما بلغ عدد النساء أكثر من 165 امرأة.

وأشار المرصد إلى أن الخسائر البشرية الناجمة عن قصف قوات أنقرة وطائراتها، خلال العمليات العسكرية التي شنها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في سوريا، بلغت 993 مدنيا، هم: 675 رجلا وشابا، و193 طفلا دون سن الثامنة عشر و125 مدنية فوق سن الـ 18.

ولفت إلى أن العدوان التركى داخل سوريا مثل ما يسمى "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام"، قام بتهجير وتشريد عشرات آلاف المدنيين وسط أوضاع إنسانية مأساوية استفحلت فى البلاد ..وبلغ عدد القتلى على يد حرس الحدود التركي 445 مدنيا، منهم 324 رجلا وشابا و79 طفلا دون الثامنة عشر، و42 مدنية فوق سن الـ 18.

وأكد التقرير أن انتهاكات جيش الاحتلال التركى بحق المدنيين السوريين لا تزال مستمرة ولم تتوقف، رغم ما تروجه دعاية الاعلام التركي والتصريحات الرسمية للمسؤولين الأتراك.

وكان المرصد السورى أعلن، دخول رتل عسكرى جديد لقوات الاحتلال التركى من معبر (كفر لوسين) عند الحدود السورية مع لواء اسكندرون شمال إدلب، وأوضح المرصد - وفقًا لقناة العربية الإخبارية اليوم الخميس، أن الرتل يتألف من عربات عسكرية مصفحة، وسيارات محملة بالمساعدات اللوجستية، حيث توجه نحو نقاط المراقبة المنتشرة فى مناطق "خفض التصعيد " .

وكان قد دخل رتل عسكري تركي إلى الأراضي السورية في 26 ديسمبر الماضي عبر معبر (كفر لوسين) بريف إدلب الشمالي يتألف من 85 آلية على الأقل، واتجه جزء منه نحو النقطة التركية في العيس جنوب حلب، وآخر نحو الراشدين بضواحى حلب الغربى.

 
يذكر أن الأمم المتحدة قد أعلنت أن أكثر من 284 ألف شخص كانوا قد نزحوا خلال شهر ديسمبر جراء القصف وأعمال العنف في إدلب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة