أعلن المتحدث الرسمى باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوى، اليوم الأحد، أنه لا يمكن التكهن بحدوث أى حرب، إلا أنه شدد على أن بلاده مستعدة لكافة الاحتمالات رغم أنها لا تريد الحرب"، و على الرغم من كافة التهديدات التى أطلقت خلال اليومين الماضيين، والتلويح الإيرانى بالرد رداً قاسياً على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليمانى، دعا المتحدث الرسمى باسم الخارجية الإيرانية لضبط النفس والهدوء.
ووفقا لما نشر على موقع "العربية"، أوضح أن الخارجية الإيرانية، تقوم بمهامها القانونية تجاه اغتيال سليمانى بغض النظر عما تقوم به المنظمات الدولية بهذا الصدد، وقال "سنجيب على التهديد بالتهديد ولن نكون مكتوفى الأيدى، وستترتب على الضربة الأميركية عواقب وتداعيات".
كما تحدث عن اجتماع هام الليلة، حول الخطوة الخامسة لتقليص الالتزامات النووية.
وفى ما يتعلق بالرسالة التى قدمتها السفارة السويسرية "التى تقوم بمهام السفارة الأميركية فى إيران"، أوضح موسوى، أنها كانت نقلاً عن وزير الخارجية الأميركى، وقال إن الرسالة كانت تحمل كلاماً غير مقبول وطهران ردت عليها بالأسلوب المناسب.
يذكر أن الرئيس الأميركى دونالد ترمب، كان هدد مجدداً، فى وقت سابق اليوم الأحد، بضرب إيران إن استهدفت أى قواعد أميركية أو مواطنين أميركيين، قائلاً "لقد هاجمونا فى السابق فرددنا، وإن هاجمونا مجدداً، وهو ما لا أنصحهم بالقيام به، فسنرد بقوة أكبر وأعنف مما سبق لهم أن رأوه".
وجاءت تهديدات ترمب بعدما صعّدت فصائل الحشد العراقية الموالية لإيران الضغط على القواعد العسكرية، التى تضم جنوداً أميركيين، ما يثير مخاوف كبيرة، من تأزم الوضع على الأراضى العراقية بشكل كبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة