غالبا ما يعرف نجوم كرة القدم عالم الثراء عقب لعبهم فى الدوريات والأندية الكبرى، إلا أن بعض اللاعبين يدخلون عالم الكرة وهم أثرياء أصلا، ورغم أن عددا كبيرا من اللاعبين الأثرياء حاليا عاشوا طفولة صعبة، إلا أن مواهبهم الكروية مكنتهم من الحصول على مبالغ مالية كبيرة.
وفي المقابل هناك لاعبون آخرون قدموا من بيئات وعائلات ثرية أصلا، ولم يختبروا الشقاء والبؤس الذى عاشه آخرون، وراكموا ثروات على ثروات، كما فى القائمة التالية من اللاعبين التى نشرتها صحيفة "ديلى ستار" البريطانية .
1. البرازيلى كاكا
كثيرون هم لاعبو الكرة البرازيليين الذين نشأوا فى فقر مدقع فى الأحياء والأزقة الفقيرة، لكن حياة نجم خط وسط ميلان السابق وريال مدريد، البرازيلى كاكا، أو ريكاردو كاكا واسمه الأصلى ريكاردو إيزيكسون دوس سانتوس ليتى، كانت مختلفة بشكل كبير.
ريكاردو كاكا
وأمضى صانع الألعاب الأنيق، الذى أعلن تقاعده قبل وقت ليس ببعيد، سنواته الأولى فى منطقة جاما الإدارية وسط البرازيل، قبل أن تنتقل عائلته إلى ساو باولو عندما كان فى السابعة من عمره، وكان والده، بوسكو إزيكسون بيريرا ليتي، مهندسا، بينما كانت والدته سيمون دوس سانتوس تعمل معلمة فى المدرسة، وكانت عائلته تعرف بأنها "ثرية".
يشار إلى أن كاكا، الذى يعد واحدا من أثرياء لاعبى كرة القدم حاليا، كان قد فاز بجائزة أفضل لاعب فى العالم لكرة القدم في العام 2007، وفاز بالكرة الذهبية فى العام نفسه، كما حصل على جائزة أفضل لاعب ببطولة القارات عام 2009.
2. الإسبانى جيرارد بيكيه
عاش نجم دفاع فريق برشلونة الإسبانى جيرارد بيكيه حياة باذخة، فقد نشأ في كنف عائلة ثرية، فوالده خوان واحد من كبار المحامين ورجال الأعمال، فى حين أن والدته مونتسرير، مديرة مستشفى، أما جده، أمادور بيرنابيو، فقد تولى في فترة ما إدارة نادي برشلونة.
جيرارد بيكيه
ويعيش بيكيه مع شريكته نجمة البوب الكولومبية شاكيرا، الثرية بدورها لما تحققه نجوميتها من عوائد.
ولا يكتفى صخرة الدفاع فى برشلونة بما يحققه من دخل من عالم الكرة، فقد أنشأ أيضا مجموعة "كوزموس" للاستثمار الرياضى.
اعتاد هوجو لوريس حارس مرمى فريق توتنهام، هوتسبر الإنجليزى، والمنتخب الفرنسى على حياة الثراء، فقد نشأ فى منطقة مرموقة في نيس، على الريفيرا الفرنسية.
هوجو لوريس حارس مرمى فريق توتنهام
وحرص والده المصرفى لوك، وأمه المحامية على دفع تكاليف دروس التنس اليومية لهوجو، وكان يحقق النجاح والتقدم في هذه الرياضة، غير أن ابنهما، الذي سمي تيمنا بالروائي الشهير ومؤلف رواية "أحدب نوتردام" فيكتور هوجو، حوّل اهتماماته إلى كرة القدم، وحقق نجاحا في حياته المهنية.
4. الألماني أوليفر بيرهوف
كان الأب، رولف بيرهوف، يمتلك شركة طاقة خاصة به، إلا أنه حرص على جعل ابنه يتقدم في مجال كرة القدم، ويبدو أن مساعيه تكللت في نهاية المطاف بالنجاح، فق لعب المهاجم السابق بيرهوف مع كبار الأندية بما في ذلك ميلان الإيطالي، كما أنه أصبح أحد نجوم المنتخب الألماني.
بيرهوف
ويعتبر بيرهوف ، أول لاعب يسجل هدفا ذهبيا في تاريخ منتخب ألمانيا لكرة القدم، وكان ذلك في نهائي كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم 1996 أمام منتخب التشيك.
5. الهولندي روبن فان بيرسى
كان والدا النجم الهولندى، ومهاجم فريقى أرسنال ومانشستر يونايتد السابق، روبن فان بيرسى، فنانين، إذ يتمتع والده بوب، بشهرة في مجال النحت، في حين أن والدته، خوزي راس، كانت رسامة ومصممة مجوهرات.
روبن فان بيرسى
وعاش فان بيرسى، الذي لعب أيضا مع فينورد الهولندى، وفنربخشة التركى، مع والده بعد طلاق والدته، الأمر الذي منحه حرية، حيث قال الشاب البالغ من العمر 36 عاما، في إحدى تصريحاته الصحفية إنه "ترعرع بشكل حر".
في وقت مبكر من حياة جوتزه، البالغ من العمر 27 عاما، المهنية التى قضاها في بروسيا دورتموند، مسقط رأسه بألمانيا، كثر الحديث عن أموال والده وتأثيرها وأنها لعبت دورا فى تقدمه السريع في المراكز بعالم الكرة.
ماريو جوتزه
وجوتزه، لاعب خط الوسط المهاجم والفائز بكأس العالم، هو نجل البروفيسور يورغن غوتزه، الذي عمل في جامعة دورتموند للتكنولوجيا، لكنه شغل في التسعينيات منصبا بحثيا في قسم علوم الكمبيوتر بجامعة ييل الأميركية المرموقة.
لم يكن اللاعب المتقاعد الآن بيرلو، الذى نشأ فى مدينة بريشيا، يريد أى شيء، وذلك بفضل شركة الحديد والصلب الناجحة لوالده، وما زال صانع الألعاب السابق في فريقي يوفنتوس وإيه سي ميلان، الذى لم يتحدث عن المال أبدا فى لقاءاته مع وسائل الإعلام، يمتلك حصة فى الأعمال العائلية.
أندريا بيرلو
8. الإيطالى جيانلوكا فيالى
كطفل، عاش مهاجم سامبدوريا السابق ويوفنتوس ، وتشيلسى جيانلوكا فيالى مع والديه، و4 أشقاء فى كاستيلو دى بيلجويوسو فى كريمونا، واستمتع المهاجم الإيطالي السابق فيالى بالعيش فى بيئة فخمة بفضل والده المليونير "العصامى" الذي صنع نفسه بنفسه.
فيالى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة