وزيرة التضامن: جار تأسيس شبكة مصرية للتطوع

السبت، 04 يناير 2020 11:34 ص
وزيرة التضامن: جار تأسيس شبكة مصرية للتطوع وزيرة التضامن خلال استقبالها رئيس الاتحاد العربي للتطوع
كتب ــ مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبلت الدكتورة نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعى، حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربى للتطوع والدكتوره أمل جمال مستشار ومنسق عام الاتحاد فى مصر، ورحبت القباج برئيس الاتحاد العربى وأكدت على أن التطوع أحد أهم ملفات وزارة التضامن الاجتماعى خلال المرحلة القادمة، وخاصة أن الوزارة قطعت شوطا كبيرًا فى إعداد دليل للتطوع وإنشاء تطبيق إلكترونى للتطوع، وجارى تأسيس شبكة مصرية للتطوع.

وأضافت القباج، أن الوزارة تولى اهتماما كبيرا بالمتطوعين فى أنشطة متنوعة على رأسها مكافحة الإدمان والمخدرات والرقابة على دور الرعاية وعدد من الانشطة التوعوية فى قضايا الحد من الزيادة السكانية وانشطة الهلال الأحمر المصرى.

من جانبه، قدم رئيس الاتحاد العربى للتطوع التهنئة للقباج على توليها حقيبة وزارة التضامن الاجتماعى وتمنى لها التوفيق وعبر عن رغبة الاتحاد العربى فى تعميق التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى.

واستعرض أهم انشطة الاتحاد والخطط المستقبلية والتى تتضمن إقامة ملتقى التطوع العربى وقمة الشباب العربى الأفريقى لريادة الأعمال الاجتماعية "جسور الاستدامة"، وفى نهاية اللقاء قدم حسن بو هزاع درع الاتحاد العربى للتطوع هدية لوزارة التضامن الاجتماعي.

وكانت وزارة التضامن الاجتماعى، قد اختتمت فعاليات الورشة التدريبية، التى نفذتها مبادرة "بينا مصر بكرة أحلى" لتدريب 26 فتاة من شباب الجامعات على العمل على الدليل الوطنى للتطوع، لافتة إلى أن حملة "كن متطوعا" هى من أحدث حملات "مبادرة بينا" وتم إطلاقها خلال شهر مارس من العام الماضى وتهدف إلى دعم مفهوم العمل التطوعى والمسئولية المجتمعية لكل الفئات العمرية وتستهدف كل فئات المجتمع القادرة على العطاء لتقديم خدمة مختلفة لـ 20 دور من مؤسسات الرعاية كما يتم التعميم على مستوى محافظات المبادرة وهى القاهرة والجيزة والإسكندرية وسيكون التجريب بمناطق مصر الجديدة والمطرية حيث سيتم النزول للتجمعات بالأندية والمساجد والكنائس للتعريف بأهمية التطوع وكيفية تخصيص جزء من الوقت لخدمة المجتمع فى إطار مسئوليات وأهداف محددة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة