القارئ حسين عبد الرؤوف يكتب: كأنى هموت‎

السبت، 04 يناير 2020 12:00 م
القارئ حسين عبد الرؤوف يكتب: كأنى هموت‎ شخص حزين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كأنى هموت كمان ساعتين

وروحى تروح لمولاها

فى آخر لحظة فى وداعى

لدنيا جميلة رؤياها

هودع أمى ببكاها

ولهفة قلبها الصافي

هودع حضنها الدافى

وآخر ثانية فى لقاها

هشوف الحزن فى عيون مين

ومين بالخير جايب سيرتى

ومين سمعوا ومش جايين

ومين ماشيين ورا جنازتي

ومين شايل معاه صورتي

ولسه فاكرنى فى صلاته

ومين الحزن فى أهاته

بيوجع قلبه على غيبتي

 بلاش سيرتى تكون لحظة

بتيجى ساعات فى وقت غروب

وبعد دقيقة تبتسموا

تقولوا عليا كان محبوب

وتمشوا وتحكوا عن مغلوب

وعمره ما كان فى يوم غالب

دا كان علشانكوا بيحارب

وشارب مر مش بيدوب

وكل ماهاجى على بالكم

تقولوا خلاص وتدعولي

وحزنى يبان على حالكم

وبعد شوية تنسوني

تقولوا خلاص بلاش سيرته

خلاص دا السيرة بتنكد

وشيلوا ياريت كمان صورته

بلاش الحزن يتجدد

أشوف الدنيا لهياكم

ووخداكم بعيد عني

دا بعد ماكنت بلاقيكم

بقيت حاسس خلاص أني

لا عمرى ماعشت وياكم

لا عمرى ماكنت بسندكم

دا حتى الدعوة ناسينها

وعنى الدنيا بعدتكم

مفيش حاجة هتتغير

يادوب حبة دموع وخلاص

وكام صورة وكام كلمة

وذكرى قديمة بين الناس

صحابى هينسوا أيامي

أخويا هينسى يدعيلي

حبيبتى هترمى دبلتها

وتعشق من جديد غيري

هتنسى حكاية جمعتنا

وحب وعشرة وحشوني

هترجع تانى حكايتها

لأول مرة من دوني

لآخر مرة تشوفوني

لآخر مرة هلمحكم

ولو من بالكوا شلتوني







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة