البيئة: زراعة 24 ألف شجرة مثمرة فى المناطق الأكثر تلوثًا بـ12 محافظة

السبت، 04 يناير 2020 07:00 ص
البيئة: زراعة 24 ألف شجرة مثمرة فى المناطق الأكثر تلوثًا بـ12 محافظة زراعة أشجار مثمرة
كتبت آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسعى وزارة البيئة لتوفير آليات تمويلية لتنفيذ عدد من المشروعات التى تساعد على تحسين نوعية البيئة، حيث بلغ عدد الشركات التى جرى توقيع قروض لها خلال 2018-2019 أربع شركات، بإجمالى استثمارات 45.4 مليون يورو بتمويل من المشروع بقيمة 33.1 مليون يورو، وذلك من خلال مشروع التحكم فى التلوث الصناعى (المرحلة الثالثة).

وأوضحت الوزارة، فى تقرير إنجازات وزارة البيئة لعام 2019، أنه فى ضوء جهود وزارة البيئة لتحسين نوعية الهواء ومكافحة التصحر والاحتباس الحرارى فقد تم تنفيذ عدد من مشروعات التشجير، فقد شاركت فى مبادرة رئيس الجمهورية لتشجير محافظات الجمهورية بالأشجار المثمرة، من خلال التنسيق مع نقابة الزراعيين حيث تم خلال المرحلة الاولى من المبادرة زراعة 25 ألف شتلة فاكهة بعدد 15 محافظة، وجارى التجهيز للمرحلة الثانية بزراعه عدد 24 ألف شتلة مثمرة فى 12 محافظة .

وأشارت إلى أنه تم تشجير مدينة شبرا الخيمة شرق وغرب، حيث تم زراعة 3500 شجرة فى 21 شارع بمدينة شبرا الخيمة، فى إطار برنامج تشجير المناطق الأكثر تلوثًا من خلال بروتوكول تعاون مع وزارة الزراعة، وتشجير الطريق المؤدى لبيت القاهرة، حيث تم زراعة 150 شجرة بدءًا من منزل كوبرى العاشر وحتى بيت القاهرة، بجانب تنفيذ مشروع زراعة الأسطح ببيت القاهرة، حيث تم زراعة 20 مرقدا خشبيا، وكذلك وحدة زراعة مائية وزراعة نباتات طبية وعطرية.

ولفتت إلى أنه تم توفير 24 ألف شجرة وشتلة لتوزيعها على محافظات الجمهورية من خلال مشتل الجهاز من خلال بروتوكول تعاون مع وزارة الزراعة، وتقديم الدعم البيئى من خلال مشتل الجهاز بدعم المدارس والجامعات والمعاهد والمساجد والأديرة والأحياء خلال عام 2019 فى حدود 10 آلاف شجرة، وتشجير طريق المطار بالخارجة بطول 11كم بمحافظة الوادى الجديد بعدد 7 آلاف شجرة، بالتزامن مع إعداد مخطط لتطوير المشتل المركزى التابع لوزارة البيئة بمشاركة الجمعيات الأهلية العاملة فى مجال حماية البيئة ضمن مبادرات الحوار المجتمعى التى تنظمها الوزارة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة