عرضت فضائية يورونيوز، تقريراً مصوراً عن عملية إعادة بناء كنيسة في النرويج بعد انهيارها، فيما وصف السكان المحليون التصميم المعماري الجديد بالبشع، وذلك حسب استطلاع آراء قراء في جريدة محلية، حيث قال التقرير، إنه تم الانتهاء من بناء هذه الكنيسة العام الماضى بعد انهيارها فى السابق جراء حريق متعمد سنة 2011، وشيدت هذه الكنيسة وفق طراز معمارى عصرى مختلف عن سابقه.
وظهر في التقرير، إيفان بروباكن الكاهن في الكنيسة والذي قام بفتح الأبواب، قائلا: "مرحبا بكم فى أبشع كنيسة فى النرويج"، وعبر إيفان عن استياءه لوصف الكنيسة بالبشعة.
وفي سياق منفصل قالت وزيرة المالية النرويجية سيف ينسن، إنها وحزبها التقدمى اليمينى سينسحبان من الحكومة بسبب قرار بإعادة امرأة يشتبه بأنها على صلة بتنظيم داعش من سوريا إلى النرويج.
وسيحرم هذا الانشقاق رئيسة الوزراء إرنا سولبرج من الأغلبية التي تحظى بها في البرلمان مما سيجعل مهمتها في الحكم أصعب، لكن مع ذلك من المتوقع أن تظل سولبرج في منصبها كرئيسة لائتلاف الأقلية المؤلف من ثلاثة أحزاب.
وقالت ينسن خلال مؤتمر صحفى "شاركنا في الحكومة، والآن أسحب الحزب منها".
جاء ذلك بعد إعلان الحكومة منذ أيام قرار مساعدة امرأة وطفليها على العودة إلى النرويج حتى يتمكن أحد الطفلين من تلقى العلاج.
واعتُقلت هذه المرأة، التي غادرت النرويج عام 2013، أثناء عودتها للاشتباه بعضويتها فى تنظيم داعش الذي سيطر لفترة وجيزة على أراض في العراق وسوريا بحجم بريطانيا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة