الخشت يعيد نشر رده على الدكتور الطيب بمؤتمر الأزهر بعد إخفاء وتحريف بعض المواقع لها..رئيس جامعة القاهرة على منصة المؤتمر: لم أكن أريد حجاجا بل أردت حوارًا..لا يجب أن تكون العلاقة مع التراث علاقة تقديس أو تهوين

الجمعة، 31 يناير 2020 12:27 م
الخشت يعيد نشر  رده على الدكتور الطيب بمؤتمر الأزهر بعد إخفاء وتحريف بعض المواقع لها..رئيس جامعة القاهرة على منصة المؤتمر: لم أكن أريد حجاجا بل أردت حوارًا..لا يجب أن تكون العلاقة مع التراث علاقة تقديس أو تهوين الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ الحقيقة المطلقة هو الله تعالى وحده، مخلصين له الدين.. الله سبحانه هو مالك الحقيقة المطلقة وليس البشر
ـ د. الخشت يدعو شيخ الأزهر وعلماءه لحوار مفتوح بجامعة القاهرة للوصول إلى أرضية مشتركة نحو الخطاب الديني
ـ رئيس جامعة القاهرة: واجهت طريقة غير متوقعة فى فهم كلامي.. ولا أريد أن أقع في نفس الفخ بإلقاء اتهامات مقابلة
ـ الدكتور محمد عثمان الخشت: لا يستطيع أحد الزعم بامتلاك الحقيقة المطلقة

نشر الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، نص كلمته ردًا على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، خلال فعاليات مؤتمر "تجديد الفكر الإسلامي"، وهو الرد الذي قام البعض بإخفائه بعد المناظرة، وحاولوا التحريف فيه في الأداء واللفظ ومحاولة تشويهه بتدخلات تقنية.

وأضاف "واجهت طريقة غير متوقعة في فهم كلامي، ولا أريد أن أقع في نفس الفخ بأن ألقي اتهامات مقابلة، لأنه تم قياس كلامي على تيار آخر، وتم تحميل كلامي معاني تيار آخر مضاد للأزهر! وهذا ليس حقيقيًا"، وتابع الدكتور الخشت: "أنا عندما أقول، أعني ما أقول وبدقة". مؤكدًا على أن ما يقوله نتاج دراسات علمية قام بها عبر اربع عقود.

وقال الدكتور الخشت، لشيخ الأزهر: "فضيلة الإمام، لم أكن أريد حِجاجا، ولكن كنت أريد حوارا، وبحثا عن أرضية مشتركة"، موضحا أن البعض يفكر بطريقة (إما .. أو)، وأن هذا تفكير أرسطو الذي يقوم على الفصل الابستمولوجي المعرفي القائم على الفصل بين بديلين، والإسلام لا يقوم على الفصل.

وأكد الدكتور الخشت، خلال كلمته، انه لا يستطيع أحد الزعم بامتلاك الحقيقة المطلقة، وأن الإمام الشافعي، إذا عاد إلى عصرنا سيأتي بفقه مختلف، موضحًا أن تجاوز التراث الذي طرحه لا يعني النفي والإلغاء وحدهما، ولكن التجاوز معناه الإلغاء والحفظ معًا، وأن يكون لدينا مجموعة من النقائض المتصارعة، لكي تتفاعل ونصل منها إلى مُرَكّب جديد، والمركب الجديد ليس نفيا للتراث بشكل مطلق، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لم يأت ليؤكد اليهودية في مقابل المسيحية ولم يأت ليؤكد المسيحية في مقابل اليهودية، قائلًا: إن علماءنا يقولون لنا إن الإسلام مهيمن ومصدق لما بين يديه من الكتاب، سواء كان توراة أو إنجيلا، فهو مُركّب.

كما أكد الدكتور الخشت، موقفه من التراث دون تهوين أو تقديس. وأنه حاول في كلمته أن يتجاوز التهوين أو التقديس، وأنه لا إهانة للتراث ولا تقديس للتراث، وأنه لا يصح أن أحكم على التراث كله مرة واحدة بالسلب أو الإيجاب ، وأوضح أنه لابد أن نميز في التراث بين العناصر الحية والعناصر الميتة.

وشدد الدكتور الخشت على أنه لا ينتمي إلا لعقيدته، قائلا:  أنا مسلم ولست أشعريا، أنا مسلم ولست معتزلا، أنا مسلم ولست ماتريدون، لماذا أحصر فهم العقيدة الإسلامية في فهم الأشعري؟!. وتساؤل؛ هل لو أنا أردت أن أكون مثل الأشعري.. هل أسير على آرائه بالضبط؟! أم أرد على العصر بأساليب العصر؟! بالتأكيد أرد على العصر بأساليب العصر.

ودعا الدكتور الخشت، شيخ الأزهر وعلماء الأزهر للحضور لجامعة القاهرة، وأن يتحدثوا في حوار مفتوح وحر  إلى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، لتبادل الآراء والبحث عن أرضية مشتركة من أجل تجديد حقيقي.

جدير بالذكر أن الدكتور الخشت من المتخصصين في علوم الدين، وهو أستاذ فلسفة الدين في كلية الآداب بجامعة القاهرة، ورئيس لجنة الفكر بالمجلس الاعلى للشئون الاسلامية، وعضو مجلس أمناء أكاديمية الأوقاف المصرية لتأهيل وتدريب الأئمة بوزارة الأوقاف المصرية.

ومن أهم مؤلفاته في علوم الدين كتاب (مفاتيح علوم الحديث وطرق تخريجه)، وكتاب ( الدليل الفقهي)، ومن مؤلفاته في فلسفة الدين كتاب ( مدخل إلى فلسفة الدين)، وكتاب ( المعقول واللامعقول في الأديان).

ومن أشهر تحقيقاته لكتب التراث ( كتاب المقاصد الحسنة في بيان كثير من الأحاديث المشتهرة ) للسخاوي.

وكتب  عشرات الأساتذة والمفكرين والباحثين  من كبار الأساتذة الأكاديميين في الجامعات العربية والأجنبية عن فكره أكثر من مائة بحث علمي ورسالة ماجستير ودكتوراة في الوطن العربي والغرب، آخرها الكتاب الذي أصدره عنه كرسي اليونسكو للفلسفة تحت عنوان ( فيلسوف التجديد والمواطنة والتقدم)، والذي شارك فيه أكثر من ٢٨ باحثًا من مختلف أنحاء العالم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة