أكرم القصاص - علا الشافعي

أفريقيا × أسبوع.. مقتل 36 شخصًا فى هجمات شنها متمردون فى الكونغو الديمقراطية.. الجزائر ترفض خطة ترامب للسلام.. الاستخبارات الصومالية تفكك خلية إرهابية فى مقديشيو.. مصر: مفاوضات واشنطن حول سد النهضة مستمرة

الجمعة، 31 يناير 2020 12:00 م
أفريقيا × أسبوع.. مقتل 36 شخصًا فى هجمات شنها متمردون فى الكونغو الديمقراطية.. الجزائر ترفض خطة ترامب للسلام.. الاستخبارات الصومالية تفكك خلية إرهابية فى مقديشيو.. مصر: مفاوضات واشنطن حول سد النهضة مستمرة سامح شكرى وعبدالمجيد تبون
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحداث متنوعة شهدتها الساحة الأفريقية خلال الأسبوع الماضى، جاء على رأسها تفكيك الاستخبارات الصومالية خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة، بالإضافة لذلك تأكيد الخارجية المصرية على استمرار مفاوضات واشنطن حول سد النهضة.. وإليكم التفاصيل

مقتل 36 شخصًا فى هجمات شنها متمردون فى الكونغو الديمقراطية
 

أعلنت إحدى جماعات حقوق الإنسان ومسؤول محلى فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، مقتل 36 شخصًا على الأقل إثر هجمات شنها متمردون على قرى شرق البلاد، وقال دونات كيبوانا مدير منطقة (بيني) - وفقًا لشبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية اليوم /الخميس/ - "إن متمردى القوات الديمقراطية المتحالفة هاجموا 4 قرى بما فى ذلك قريتى (مانزينجي) و(ماليكي)؛ مما أسفر عن مقتل عشرات المدنيين".

ودعا كيبوانا السكان المحليين إلى التحلى بالهدوء والإبلاغ أى شخص يشتبه فيه.. مطالبا الجيش بتعزيز تواجده فى المنطقة.

من جهتهم.. أعرب السكان عن إحباطهم المتزايد وغضبهم إزاء عجز الجنود الكونغوليين وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة عن حماية المدنيين من مثل هذه الهجمات.

وبدوره.. قال عمر كافوتا المسؤول بجماعة (سى إى بى إيه دى إتش أو) المحلية لحقوق الإنسان "إن 292 مدنيًا على الأقل قد قتلوا فى مثل هذه الهجمات منذ 30 أكتوبر الماضي".

وكانت السلطات فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، أعلنت  الأسبوع الماضى، وفاة خمسة أشخاص جراء فيروس غامض، لم يتم تحديده بعد، فى محافظة "ماى ندومبي"، مشيرة إلى أن جميع الضحايا توفوا داخل مستشفى بلدة "كيرى " بالمحافظة الواقعة غربى البلاد، وذكرت قناة "روسيا اليوم " الإخبارية، نقلا عن وزير الصحة الكونغولى جان كلود بولا، قوله اليوم السبت، إن السلطات تبذل قصارى جهدها لتحديد نوع "المرض الغامض"، مشيرا إلى أنه يختلف تماما عن حمى "الإيبولا".

وأكد المسئول، أن الوضع تحت السيطرة، وانه تم أخذ العينات ، ونقلها إلى المعهد الوطنى للدراسات "البيوطبية " لمعرفة نوع هذا المرض الذى وصفه بـ"المميت".

يأتى هذا، فى الوقت الذى تكافح فيه الكونغو الديموقراطية فيروس "إيبولا" الذى أعلن انتشاره منذ الأول من أغسطس عام 2018، وينتشر المرض خصوصا فى إقليمى : شمال كيفو ، وإيتورى ، شرق البلاد.

 ويعد فيروس الإيبولا، المعروف باسم "حمى الإيبولا النزفية " مرضا وخيما يصيب الإنسان وغالبا ما يكون قاتلا، حيث يصل معدل الوفيات الناجمة عن الفيروس الذى يندرج ضمن عائلة "الفيروسات الخيطية " إلى نحو 90%

 

الجزائر ترفض خطة ترامب للسلام وتؤكد تمسكها بمبادرة السلام العربية

جددت الجزائر اليوم عبر بيان لوزارة الخارجية "دعمها القوي والدائم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني الشقيق غير القابل للتصرف أو السقوط بالتقادم في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وسيدة عاصمتها القدس الشرقية"، كما أعربت الجزائر عن "تمسكها بمبادرة السلام العربية المعتمدة خلال القمة العربية في بيروت والمبنية على مبدأ الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة - كل الأراضي العربية - حتى حدود عام 1967، مقابل السلام في إطار الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لاسيما القرارين رقم 242 و 338".

وفي الأخير دعت الجزائر إلى "التحلي بروح المسؤولية وإلى ضرورة رص الصف الفلسطيني وتوحيد كلمته، وإلى أهمية تنسيق العمل العربي والدولي المشترك من أجل تجاوز الانسداد القائم".

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، خطته للسلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارة ترامب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو،

وأكد الجانبان أن "إسرائيل ستقدم، ولأول مرة، خريطة بالأراضي التي ستقدمها مقابل السلام، وأن إسرائيل لن تقدم أي تنازلات تلحق الأذى بأمنها"، لافتين إلى أن "الأراضي المخصصة لفلسطين لن يقام عليها أي مستوطنات لمدة 4 سنوات، وخلال هذه الفترة سيجري دراسة الاتفاق" إضافة إلى "نزع السلاح من قطاع غزة ووقف أنشطة حركة حماس والجهاد الإسلامي، واعتراف الفلسطينيين بدولة إسرائيل، مع حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين خارج نطاق دولة إسرائيل".

ورفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة مساء أمس، الخطة المقترحة، قائلا: "رفضنا خطة ترامب منذ البداية ولن نقبل بدولة بدون القدس

"الخارجية": مفاوضات واشنطن حول سد النهضة مستمرة بين مصر واثيوبيا والسودان


أكدت وزارة الخارجية استمرار مفاوضات واشنطن حول سد النهضة فى العاصمة الأمريكية واشنطن، وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ إن وزيرا الخارجية والموارد المائية يشاركان في الاجتماعات التي دعت إليها الإدارة الأمريكية كلا من مصر وإثيوبيا والسودان وبحضور البنك الدولي، بهدف التوصل إلى اتفاق شامل حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.

وقد أوضح بيان وزارة الخزانة الأمريكية أن اجتماع الوزراء فى واشنطن منتصف يناير الحالى ناقش 6 بنود وهى تنفيذ ملء سد النهضة على مراحل وبطريقة تكيفية وتعاونية تأخذ في الاعتبار الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق والتأثير المحتمل للملء على الخزانات في مجرى النهر، والملء خلال موسم الأمطار، بشكل عام من يوليو إلى أغسطس، وسوف تستمر في سبتمبر وفقًا لشروط معينة.

كما أوضح البيان أن مرحلة الملء الأولى للسد الوصول السريع لمستوى 595 مترًا فوق مستوى سطح البحر والتوليد المبكر للكهرباء، مع توفير تدابير تخفيف مناسبة لمصر والسودان في حالة الجفاف الشديد خلال هذه المرحلة، وتنفيذ المراحل اللاحقة من الملء وفقًا لآلية يتم الاتفاق عليها والتي تحدد اطلاق المياه بناءً على الظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق ومستوى السد الذي يتناول أهداف الملء في إثيوبيا ويوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال فترات طويلة من سنوات الجفاف والجفاف لفترة طويلة.

وتضمن البيان أنه خلال التشغيل على المدى الطويل سوف يعمل سد النهضة وفقًا لآلية تحدد الإطلاق وفقًا للظروف الهيدرولوجية للنيل الأزرق ومستوى السد الذي يوفر توليد الكهرباء وتدابير التخفيف المناسبة لمصر والسودان خلال فترات طويلة من سنوات الجفاف، والجفاف الطويل، وإنشاء آلية تنسيق فعالة وأحكام لتسوية النزاعات.

كما تم التوصل إلى تعريفات وتوصيف للجفاف والجفاف الممتد، وتلتزم اثيوبيا بإجراءات للتخفيف المترتبة على ذلك وسوف يتم استكمال التفاصيل فى هذا الإطار فى مشاورات الأسبوعين القادمين.

وتؤكد مصر على ضرورة أن يتكامل سد النهضة بوصفه منشأ مائى جديد في نظام حوض النيل الشرقي للحفاظ على مرونة المنظومة المائية لمواجهة الظروف القاسية التى قد تنشأ عن ملء وتشغيل سد النهضة اضافة الى حالات الجفاف والآثار التى قد تنتج عن ظاهرة تغير المناخ.

يذكر أن مصر انخرطت خلال الفترة الماضية فى مفاوضات مع إثيوبيا قائمة على حسن نية للوصول لاتفاق عادل ومتوازن يحقق المصالح المشتركة للدول الثلاثة مصر وإثيوبيا والسودان.

يشار إلى أن كمية الاستخدامات المائية لمختلف القطاعات بالدولة نحو 84 مليار متر مكعب سنويا، موضحا أن هناك فجوة بين الموارد والاستخدامات المائية تقدر بنحو 21 مليار متر مكعب سنويا، و أن سد الفجوة يتم من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى والصحى والمياه الجوفية الضحلة وتحلية مياه البحر.

الاستخبارات الصومالية تفكك خلية تابعة لحركة الشباب فى مقديشيو

أعلنت وكالة الاستخبارات والأمن الوطني في الصومال تفكيك خلية تابعة لحركة الشباب بالعاصمة مقديشيو، وأوضحت الوكالة -حسبما ذكر راديو (شابيلى) الصومالى اليوم الخميس، أنه تم خلال العملية مصادرة متفجرات وأجهزة إلكترونية وكميات كبيرة من الأسلاك والقذائف الصاروخية.

وكانت القيادة العسكرية الأمريكية فى أفريقيا،  أعلنت مصرع أحد عناصر حركة الشباب المتمردة، فى قصف جوى بمحيط بلدة جيليب جنوبى الصومال، وأوضحت القيادة الأمريكية، فى بيان نقله راديو "شابيلي" الصومالى، الثلاثاء الماضى، أن الغارة نُفذت بالتنسيق مع الحكومة الصومالية، واستهدفت عناصر حركة "الشباب"، ولم يسفر عنها سقوط ضحايا من المدنيين.

يشار أن الحكومة الصومالية، قد تعهدت فى وقت سابق، بتكثيف العمليات العسكرية ضد حركة الشباب المسلحة، وقال المتحدث باسم الحكومة إسماعيل مختار عمر - وفقًا لراديو (شابيلي) الصومالى اليوم الأحد "إن العمليات التى تنفذ بالتعاون مع قوات من بعثة حفظ السلام الأفريقية والولايات المتحدة تكشف قدرة قوات الأمن الحكومية على تأمين البلاد".

وأضاف "أن القوات الصومالية والقوات الأمريكية أجرت سلسلة من العمليات العسكرية خلال اليومين الماضيين استهدفت إرهابيين معروفين فى بلدتى (جولى - كونيو بارو) التى يسيطر عليها حركة الشباب.

وكان مسئولون محليون فى الصومال أعلنوا مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل السبت، فى تبادل لإطلاق النار بين قوات الجيش الصومالى وحركة "الشباب المتطرفة فى منطقة قريبة من محافظة "هيران" الواقعة بجنوب وسط البلاد.

وذكرت إذاعة "شابيلي" الصومالية أن المنطقة لازالت تحت سيطرة الحكومة حتى بعد الهجوم الذى شنه مسلحو "الشباب".

وأفادت تقارير صادرة عن المنطقة بأنه من المتوقع إرسال الحكومة الصومالية قوات تعزيزية إلى المنطقة لدعم القوات المحلية المتواجدة بها.

يذكر أن "الشباب" تشن هجمات مسلحة تستهدف المناطق التى تيسطر عليها الحكومة، المدعومة من الأمم المتحدة، فى وسط وجنوب الصومال، فى محاولة لفرض السيطرة والاستحواذ عليها.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة