شاهد .. إكسترا نيوز تسلط الضوء على أطماع أردوغان فى السنغال

الخميس، 30 يناير 2020 06:00 م
شاهد .. إكسترا نيوز تسلط الضوء على أطماع أردوغان فى السنغال اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على أطماع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى أفريقيا، حيث ذكرت فى تقرير لها، أن صحيفة لوموند الفرنسية كشفت عن أطماع رئيس تركيا  في القارة السمراء ، مشيرة إلى أن زيارة أردوغان إلى السنغال في إطار جولته الأفريقية بعد الجزائر وجامبيا، تكشف أطماعه الأفريقية، في محاولات غزو ليبيا.

وقالت القناة، فى تقرير لها، إن زيارة أردوغان للسنغال الواقعة غربي أفريقيا هي الثالثة له منذ عام 2016، موضحة أنه على مدار السنوات العشر الماضية، أصبحت تركيا شريكا تجاريا للسنغال، بمشروعات خاصة في أعمال البنى التحتية، الأمر الذي يعكس طموح أردوغان التوسعي في أفريقيا.

وأوضحت إكسترا نيوز، أن تركيا حصلت فعليا على عطاءات تنفيذ مشروعات البنى التحتية الرئيسية في السنغال، منها بناء مركز عبده ضيوف الدولي للمؤتمرات، وقصر داكار الرياضي، وفندق راديسون في ديامناديو، والمدينة الجديدة التي تقع على بعد 30 كم من العاصمة؛ والمشاركة في تنفيذ القطار السريع الإقليمي، وإدارة مطار "بليز ديان" الدولي لمدة 25 عامًا، مشيرة إلى أن الشركات التركية تواصل الحصول على عطاءات وامتيازات سنغالية، موضحة أنه في عام 2018، تم الاستحواذ على 29 مشروعا بقيمة أكثر من 460 مليار فرنك أفريقى.

القناة قالت إن حجم التدفقات التجارية بين السنغال وتركيا كانت تتزايد بسرعة عالية، لرفع حجم التجارة إلى 400 مليون دولار على المدى القصير، أي ما يقرب من ضعف المبلغ في عام 2018 أى 250 مليون دولار و4 مرات أكثر من عام 2012 113 مليون دولار.

وأشارت القناة، إلى أن الباحث السنغالي بمركز الدراسات الدبلوماسية والاستراتيجية في باريس، وبكلية العلوم السياسية في بوردو عمر سال، قال أنه منذ إطلاق النظام التركي برنامج الانفتاح على أفريقيا عقب تولي حزب الحرية والعدالة السلطة في تركيا، تسارعت خلال الفترة الأخيرة نفوذ أنقرة في عدة دول أفريقية بينها السنغال، موضحا أن النظام التركي يلعب على جميع الجبهات في أفريقيا لبسط نفوذه في جميع أنحاء القارة، لافتا إلى أن الأتراك يعتنون بصورتهم في القارة بالتمويل المبطن للمشروعات الثقافية والرياضية والمساجد في أفريقيا، كإحدى أذرع القوى الناعمة التركية في القارة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة