قال رجائى عطية المحامى بالنقض، إنه لم يستقر حتى الآن على موعد ترشحه لمنصب نقيب المحامين فى الانتخابات التى تعقد 15 مارس المقبل، مضيفا: "لا مجال للتساؤل لماذا أخوض انتخابات نقابة المحامين ولكن التساؤل الواجب هو لماذا لا أخوض هذه الانتخابات وأنا معجون فى المحاماة من قمة رأسى لقدمى مهنة و نقابة".
وأضاف رجائى عطية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن سبب نزوله الانتخابات النهوض على الإصلاح بشتى المجالات، واسترداد نقابة المحامين لتكون لأبناء المهنة، وأن تكون النقابة هى البيت الأول للمحامين، يجدون الرعاية فى كنفها ويباشرون مهنتهم تحت مظلتها ورعايتها وتكريس دور المرأة فى نقابة المحامين والمحاماة، و تكريس جماعية القيادة، بحيث يكون لكل محامٍ رأى فى نقابته وقراراتها، مع تفعيل دور النقابات الفرعية واستعادة كرامة المحاماة وتوفير الآليات اللازمة ما بين المكتبات والمحاضرات .
وتابع :" وتواصل الأجيال لمد المحامى الذى يبدأ حياته بكل ما يلزمه لينهض و تعميم وتكريس وشفافية الخدمات النقابية بكافة أنواعها بحيث تصل إلى كل المحامين بعزة و كرامة وشفافية مع الالتزام بالمساواة فيما بينهم، ورعاية أصحاب المعاشات الذين أعطوا للمهنة من أعمالهم وجهودهم، ويستوجب أن يكونوا فى أحضان النقابة من احترام ووفاء ورعاية "
وعلق على ما يتردد بشأن عدم ترشحه نظرا لظروفه الصحية قائلا :" إن غدا لناظره قريب، أنا أعمل كما لا يعمل الشباب، مع عملى المستمر الذى لا ينقطع فى المحاماة، فقد ألفت 104كتب، وأكتب أسبوعيا 10 مقالات ".
وكان عبد المجيد جابر، المحامي والمتحدث الرسمي باسم حملة ادعم نقابتك ومهنتك، قد أكد أن نبيل عبد السلام سيكون المرشح الأبرز لجبهة الإصلاح النقابي، بعد أنباء عن انسحاب رجائي عطية عن مقعد النقيب بنقابة المحامين.
وأشار جابر إلى أن الظروف الصحيه لرجائي عطيه قد تمنعه من الترشح علي مقعد النقيب وأن نزوله قد يعرض ذلك للطعون الانتخابية، وأنه يحسب على نبيل عبد السلام أنه محسوب علي تيار الإخوان بنقابة المحامين، وحصل على دعم قوي من منتصر الزيات محامي جماعة الجهاد.
ونوه جابر إلى أن رجائي عطيه دخل سن الثمانين، وهذا عائق كبير لعدم تمتعه باللياقة الصحية والإدراكية الكاملة نظرا لعوامل السن، متابعا: "أكثر من طعن جاهز إذا فكر في خوض العمليه الانتخابيه لظروفه الصحية، وعدم استطاعته الذهاب لكافة محامي مصر، وعدم وجوده بين المحامين، واختفائه من المشهد النقابي منذ أكثر من عشر سنوات، ولم يقدم أي شئ يذكر للمحامين أو أي إنجازات خدمية أو نقابية، ولم يحمل هموم المهنه ولم يقف بجانب المحامين في كافة مشاكلهم ومعاناتهم اليومية".
