وكانت آخر الجهود الرئيسة لإنهاء النزاع بدأت في أكتوبرالماضي في جنيف مع انعقاد اللجنة الدستورية السورية لصياغة دستور جديد لسوريا تحت رعاية الأمم المتحدة.

وواجه المبعوث الأممى لدى سوريا جير بيدرسون،نوفمبر الماضى، صعوبات عدة فى اجتماعات اللجنة الدستورية التى احتضنتها العاصمة السويسرية جنيف، وذلك بسبب جدول الأعمال الذى لم يتم التوافق بين وفدى الحكومة السورية والمعارضة على تحديده.

وقال مصدر من وفد حكومة دمشق لوكالة "سانا" إن وفد لجنة مناقشة الدستور جاهز، للانخراط بالمبادئ الوطنية التى لا يمكن أن يختلف عليها السوريون لكن وفد المعارضة اختلف عليها ورفض نقاشها لأسباب باتت معروفة للشعب السورى.

وأكد المصدر إلى أن وفد حكومة دمشق على مدار يومين لم يدخل إلى أى جلسة بسبب رفض وفد المعارضة السورية المبادئ الوطنية التى أراد وفد الحكومة طرحها، مضيفا إن وفد المعارضة يأتمر بأوامر أسياده الأتراك ورفض الدخول بأى نقاش حول المبادئ الوطنية الأساسية والتى تهم الشعب السوى..

وأوضح المصدر أن ارتهان وفد المعارضة للخارج جعله يرفض نقاش مبادئ أساسية كالاستقلال والسيادة ومكافحة الإرهاب وقال: من رفض الانخراط بالجلسات منذ يومين هم وفد المعارضة وليس وفد دمشق، وذلك لعدم قدرته على مناقشة قضايا وطنية كرفض الاحتلال التركى والأمريكى ومحاربة التنظيمات الإرهابية ومكافحة الإرهاب.