أكرم القصاص - علا الشافعي

أردوغان يتهم روسيا بعدم الالتزام باتفاقات سوتشي أو أستانا بشأن سوريا

الأربعاء، 29 يناير 2020 12:14 م
أردوغان يتهم روسيا بعدم الالتزام باتفاقات سوتشي أو أستانا بشأن سوريا اردوغان
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أفادق قناة سكاى نيوز فى نبأ عاجل لها أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان قال إنه بلغ روسيا بأن صبر تركيا يقترب من النفاذ بشأن القصف المستمر والتصعيد في إدلب، مضيفا أن روسيا لا تلتزم بمخرجات مؤتمري أستانا وسوتشي بشأن سوريا.

تشهد تركيا العديد من الفضائح سواء فيما يتعلق بالفضائح الجنسية، أو الفساد الذى يتورط فيه نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى ظل اتهامات موجهة إلى الرئيس التركى بسرقة 34 مليار دولار أموال ضرائب الزلازل، وفى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن هناك فضيحة جديدة هزت أركان الشارع التركى، تتمثل فى إلقاء الشرطة التركية القبض على مدرب فنون تركى بعدما اعتدى جنسياً على 14 طفلة فى بلدية غازى عنتاب جنوب البلاد، الأمر الذى بث روح الرعب والخوف لدى الأسر التركية.

 

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن المدرب التركى صدر ضده حكماً بـ100 عام، مشيراً إلى أن الفضيحة الجنسية جاءت بسبب انشغال الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان عن شعبه وإنشغاله بتدير المكائد وتخريب الدول العربية، إلى جانب نشر الإرهاب فى مختلف إنحاء العالم.

 

فيما أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، وزعيم المعارضة التركية، كمال كيليتشدار أوغلو، طالب النظام الحاكم أن يقدم كشف حساب للشعب التركى عن كل مليم يصرفه، وتساءل عن أموال ضرائب الزلزال التى تجمعها الحكومة منذ عام 1999 قائلًا: أين ذهبت هذه الأموال؟ على الشعب أن يستفسر عن ذلك، حيث جاء ذلك خلال كلمة كمال أوغلو في اجتماع الكتلة الحزبية بالبرلمان التركين وقدّم تعازيه لضحايا زلزال الإلازيغ الـ41 وشكر البلديات التى يترأسها حزب الشعب الجمهورى لما قدموه لضحايا الزلزال.

رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، طالب بتحقيق العدالة فى تركيا استنادًا إلى أن العدل دين الدولة، وفى ظل رغبة الشعب العيش فى جو من السلام والاطمئنان، وحصول الجميع على لقمة العيش والعمل، معربًا عن رغبته فى أن يعيش المواطنون فى منازل آمنة تقيهم من خطر الزلازل.

ولفت رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، إلى أنه عند وقوع زلزال مرمرة في 26 نوفمبر 1999 بدأ فرض ضريبة الاتصالات الخاصة لتداوى المصابين على أن تستمر الحكومة في تحصيل أموال الضرائب لمدة عام فقط، إلا أن حكومة العدالة والتنمية فرضت تحصيل هذه الضرائب بشكل متواصل حتى يومنا هذا، مشيرًا إلى أن المبلغ الذي جمعته حكومة العدالة والتنمية من أموال الضرائب 34 مليار دولار متسائلًا: ما الإجراءات التى اتخذها النظام لمنع أضرار الزلازل؟ على المواطن أن يسأل عن هذا فلو لم يسأل الآن متى سيسأل؟










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة