أكرم القصاص - علا الشافعي

الرى تنظم ندوة بالغربية عن مميزات الرى الحديث وتطبيقاته على أرض الواقع

الخميس، 30 يناير 2020 07:05 م
الرى تنظم ندوة بالغربية عن مميزات الرى الحديث وتطبيقاته على أرض الواقع وزارة الري
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت الإدارة العامة للتوجيه المائى بوسط الدلتا، ندوة لبعض فرق عمل هندسات الغربية عن مميزات الرى الحديث وتطبيقاته على أرض الواقع مع عرض مميزات نتجت عن التنفيذ الفعلى لتلك التطبيقات، وكيفية الاستفادة منها فى نشر الوعى، وذلك بحضور المهندس عبد القادر الشناوى، مدير عام الإدارة العامة لمشروعات تطوير الرى بوسط الدلتا والمهندسة أمل حامد، مدير عام الإدارة العامة للموارد المائية والرى بالغربية .

 

وينفذ برامج لرفع الوعى المائى بأهم القضايا الملحة للمياه، والتصنيف للنقل الجزئى والتدريجى لإدارة المياه لبعض الروابط، وبرامج التكامل الاجتماعى، والإعلام والتوعية والطرق الإرشادية لترشيد استخدام المياه، وتقييم الأداء وتحديد الاحتياجات، والتواصل بين الروابط والجهات المعنية لتحديد أهم المشكلات وطرق الحل، إلى جانب برامج الجوانب المؤسسية للروابط.

 

وأعدت وزارة الرى استراتيجية لمواجهة التحديات المائية وتأمين الموقف المائى حتى 2050، تعتمد على 4 محاور يتم العمل فيها بجد واجتهاد مع كافة الوزارات المعنية فى الدولة، وأن المحور الأول من هذه الاستراتيجية، هو ترشيد الاستخدامات المائية وتعظيم العائد منها ورفع كفاءة الاستخدام، وهناك مشروعات واستثمارات تنفق فى هذا المجال لتحقيق أعلى عائد من كل وحدة مياه موجودة لدينا، والثانى هو تنمية الموارد المائية، فحن نبحث عن زيادة مواردنا المائية سواء بالتعاون مع دول حوض النيل أو اللجوء إلى تحلية مياه البحر، حيث أن المناطق القريبة من البحر تعتمد فى مياه الشرب على التحلية، وهذا سيوفر المياه النيلية، كما أننا نستغل أيضاً مياه الأمطار لتخزينها والاستفادة منها، و نحول السيول إلى فائدة وليست مشكلة وهذه جميعها اجراءات تساهم فى تنمية و زيادة الموارد المائية.

 

أما المحور الثالث فى الاستراتيجية المائية، فهو من أهم المحاور لأنه يتحدث عن حماية الموارد المائية من التلوث، وهذا مهم للحفاظ على الصحة العامة، لأن المياه اذا حدث فيها تلوث تصبح ليست ذات فائدة، وبالتالى فحماية المياه من التلوث مسئوليتنا جميعاً كحكومة وأيضاً المواطن نفسه لابد أن يحافظ على المورد المائى لأنه مصدر رزقه وبالتالى عليه أن يحافظ على الترع  ولا يلقى فيها أى مخلفات، و المحور الرابع هو تهيئة البيئة المناسبة لتطبيق هذه الاستراتيجية، و وجود تشريعات تساعد فى تطبيق هذه الاستراتيجية و خطة اعلامية وتوعوية لتعريف كل فئات المجتمع بأهمية المياه والحفاظ عليها والترشيد، و الاستفادة من الجهد البحثى فى مصر لاستثمار مواردنا المائية أفضل استثمار وتحقيق أعلى انتاج من المياه.

 

الجدير بالذكر أنه مع إقرار السياسة المائية لتحقيق أهداف الخطة القومية لإدارة الموارد المائية التى تتضمن سياسة المشاركة فى إدارة الموارد المائية على مختلف المستويات فقد استلزم الأمر وجود جهة مسئولة عن مشاركة المزارعين فى وضع استراتيجية بهذا الخصوص والتأكد من التنفيذ الجيد لها وتفعيل مشاركة منظمات مستخدمى المياه فى إدارة تلك الموارد، تحت اسم التوجيه المائى.

 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة