إلى أين سينتقل الأمريكيون بعد أزمة تغير المناخ؟ خريطة ذكية تكشف

الخميس، 30 يناير 2020 05:00 ص
إلى أين سينتقل الأمريكيون بعد أزمة تغير المناخ؟ خريطة ذكية تكشف ارتفاع منسوب البحر
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تكشف خريطة للذكاء الاصطناعي عن المكان الذي سيتحرك منه الملايين من الأميركيين بمجرد أن يجبرهم تغير المناخ على الخروج من المدن الساحلية، وتعد لاس فيجاس ودالاس من بين أفضل الخيارات، فليس من المتوقع أن يؤدي ارتفاع منسوب سطح البحر إلى تغيير المشهد في الولايات المتحدة فحسب، بل سيعيد أيضًا تشكيل المكان الذي يتصل به ملايين الأشخاص في منازلهم.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، استخدم العالم الذكاء الاصطناعي لرسم خريطة للأماكن التي سيهاجر فيها الأشخاص بمجرد تعرض مساكنهم الساحلية إلى ستة أقدام من الماء.

وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 13 مليون أمريكي سيضطرون إلى الانتقال بحلول نهاية هذا القرن، مع توجه العديد منهم إلى المدن غير الساحلية مثل أتلانتا وهيوستن ودالاس ودنفر ولاس فيجاس.

ويتنبأ النموذج أيضًا بأن مناطق الضواحي والريف في الغرب الأوسط ستشهد تدفقًا كبيرًا بشكل غير متناسب من الأشخاص بالنسبة إلى السكان المحليين الأقل عددا.

وقال بيسترا ديلكينا، أستاذ علوم الكمبيوتر بجامعة جنوب كاليفورنيا، الذي قاد الدراسة، "إن ارتفاع مستوى سطح البحر سيؤثر على كل مقاطعة في الولايات المتحدة، بما في ذلك المناطق الداخلية".

وأضاف، "نأمل أن يمكّن هذا البحث المخططين الحضريين وصناع القرار المحليين من الاستعداد لقبول السكان النازحين بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر".

وتشير نتائجنا إلى أن الجميع يجب أن يهتموا بارتفاع مستوى سطح البحر، سواء كانوا يعيشون على الساحل أم لا، فهذه مشكلة تأثير عالمية، كما حذر العلماء من قبل خلال دراسة أن نهر جليدى قد يتسبب فى زيادة مستوى مياه سطح البحر "نصف متر".

ويلاحظ الفريق أن ارتفاع مستوى سطح البحر سيكون سببه ذوبان الجليد والأنهار الجليدية وتوسع مياه البحر أثناء ارتفاع درجات الحرارة.

وهم يعتقدون أيضًا أن مئات المنازل على طول الساحل الأمريكي ستغمرها المياه خلال العقود القليلة المقبلة، مثل تكساس وفلوريدا ونيوجيرسي، وقد عانت الثلاثة جميعها الفيضانات خلال العقد الماضي وحده.

كما أنه بحلول نهاية هذا القرن، فإن ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار 6 أقدام سيعيد رسم الخط الساحلي لجنوب فلوريدا وأجزاء من ولاية كارولينا الشمالية وفرجينيا ومعظم مناطق بوسطن ونيو أورليانز.

ووجد الفريق أنه سيكون هناك المزيد من المهاجرين الوافدين إلى هيوستن ودالاس مما أظهرت الدراسات السابقة، وتتوقع أدوات الذكاء الاصطناعى أيضًا أن المناطق المحيطة بلوس أنجلوس يمكن أن ترى عشرات الآلاف من الأميركيين الذين تغمر المياه وجهاتهم الساحلية المفضلة لاختيار وجهات بديلة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة